وزارة الداخلية: العلم السعودي.. راية العز في أرض الأمان

علم المملكة
علم المملكة

تفاعلت وزارة الداخلية، عبر منصاتها بمواقع التواصل الاجتماعي وقطاعاتها مع “يوم العلم”، والذي يصادف 11 مارس من كل عام، تجسيدًا لما توليه القيادة الرشيدة من اهتمام برمزية العلم ودلالاته الوطنية المهمة.

رسالة السلام والإسلام

وأبرزت منصات الوزارة الإعلامية، القيمة الممتدة عبر التاريخ للعلم السعودي والاعتزاز به وبقيَمه، والذي يرمز بشهادة التوحيد التي تتوسطه إلى رسالة السلام والإسلام التي قامت عليها هذه الدولة المباركة، ورمز السيف، الذي يشير للقوة والأنفة وعلو الحكمة والمكانة.

كما استعرضت بعض تصاميم “إنفوجرافيك” المواصفات القياسية وأنواع وواجبات ومحظورات ومكان الشرف للعلم الوطني.

العلم الوطني

وأظهرت بعض الأعمال المرئية المنشورة على المنصات العلم الوطني، وأنه راية العز في أرض الأمان، نعيش نحميها، وهي رمز العزة والشموخ والقوة والهوية والفخر وليست مجرد راية فقط.

يوم العلم السعودي

يحتفي السعوديون في 11 مارس من كل عام بـ “يوم العلم السعودي”، وهي مناسبة وطنية تعكس مكانة هذا الرمز الذي واكب رحلة بناء الدولة السعودية عبر قرون. ليكون شاهدًا على أمجادها ومستقبلها.

كذلك لم يكن العلم السعودي مجرد شعار. بل عنوان للسيادة والقوة والانتماء، وهو الوحيد في العالم الذي لا يُنكس أبدًا. احترامًا لعبارة التوحيد التي يحملها.

علاوة على ذلك، مرّ العلم السعودي بتغيرات عديدة عبر مراحل التاريخ. وصولًا إلى شكله الحالي الذي يجسد هُوية المملكة الإسلامية والقومية.

أهمية يوم العلم

بينما لا يقتصر يوم العلم السعودي على كونه مناسبة احتفالية، بل يحمل دلالات عميقة تعزز الهوية الوطنية والانتماء.

فهو يوم لتذكير الأجيال الجديدة بقيمة هذا الرمز الذي يحمل في طياته تاريخ المملكة ووحدتها.

أيضًا، يمثل وحدة الأرض والشعب والقيادة. فهو ليس مجرد راية، بل هو عنوان السيادة والاستقلال، وحامل لقيم الإسلام والسلام والقوة.

أخيرًا، الاحتفال بيوم العلم يعكس أيضًا حرص القيادة الرشيدة على ترسيخ قيم الاعتزاز بالوطن، وتعريف المواطنين بمسيرة تطور هذا العلم الذي ظل شامخًا في كل المراحل، منذ فجر الدولة السعودية حتى يومنا هذا.

 

الرابط المختصر :