أجرى الجيش الأمريكي اختبارًا ناجحًا لصاروخ باليستي عابر للقارات من طراز Minuteman III. حيث يتميز هذا الصاروخ بقدرات فريدة تجعله إضافة مهمة إلى ترسانة الولايات المتحدة. ويجمع بين السرعة الفائقة للدفع الفائق الصوتي والمدى البعيد الذي يغطي قارات بأكملها.
يعد هذا الصاروخ الأمريكي أحد أقدم وأكثر الصواريخ الباليستية العابرة للقارات موثوقية في ترسانة الولايات المتحدة. ومع ذلك، فإن التحديثات المستمرة له تضمن بقاءه قوة ضاربة مهمة.
مميزات الصاروخ
وتتميز هذه الصواريخ بسرعتها الهائلة التي تفوق سرعة الصوت مرات عدة؛ ما يجعلها صعبة الاعتراض. بالإضافة إلى ذلك، تتمتع بقدرة عالية على المناورة؛ ما يزيد من صعوبة تتبعها وتدميرها.
وبحسب ما ذكر في “express.co.uk“، فقد قطع الصاروخ مسافة 6720 كيلومتر في 22 دقيقة فقط. ما يدل على سرعته الهائلة وقدرته على الوصول إلى أهداف بعيدة في وقت قياسي.
في هذا الشأن، أكد مسؤولون عسكريون أن الإطلاق، الذي يأتي وسط مخاوف متزايدة من صراع محتمل مع روسيا والصين. وكلاهما تهديدان رئيسان لأمن الولايات المتحدة وحلفائها، هو روتيني وخطط له منذ سنوات.
الهدف من هذا الاختبار
وأفاد المسؤولون العسكريون بأن الاختبار كان يهدف إلى تأكيد قدرة القوات النووية الأميركية، وتوفير الثقة في الردع النووي للبلاد. خاصة وسط التوترات العالمية المتزايدة.
وجاء الاختبار اليوم الأربعاء، بعد إطلاق مماثل جرى في يونيو الماضي بقاعدة تابعة للقوات الجوية الأمريكية، هي Vandenberg Space Force Base بولاية كاليفورنيا.
بينما يأتي بعد أيام قليلة من إعلان كوريا الشمالية عن دعمها لروسيا بحربها ضد أوكرانيا. وذلك ووسط تحذيرات من سيرجي لافروف؛ وزير الخارجية الروسي.