الولايات المتحدة تمدد عمليات محطة الفضاء الدولية حتى عام 2030

أكدت وكالة الفضاء الامريكية “ناسا”، يوم الجمعة الماضي، في منشور رسمي، أن الولايات المتحدة ستمدد عملياتها على متن محطة الفضاء الدولية حتى عام 2030. كما سلطت ناسا الضوء أيضًا على مشاريعها المستمرة لإرسال البشر إلى كوكب المريخ، وكذلك مشروع Artemis.

تعقيبًا على هذا الأمر، قال “بيل نيلسون”؛ مدير وكالة ناسا، في بيان: “محطة الفضاء الدولية هي منارة للتعاون العلمي الدولي السلمي، ولأكثر من 20 عامًا أعادت التطورات العلمية والتعليمية والتكنولوجية الهائلة لصالح البشرية”.

وعلى الرغم من أنه لم يكن هناك شك في أن الولايات المتحدة ستواصل التزامها على المدى القريب لمحطة الفضاء الدولية إلا أن إعلان وكالة ناسا يأتي وسط توترات متصاعدة مع روسيا، وهي واحدة من عدة دول تشارك الوصول إلى محطة الفضاء. وقد شهد عام 2021 أيضًا زيادة تعاون روسيا في الفضاء مع الصين، كما شهد خريف 2021 حالات طوارئ متعددة على متن محطة الفضاء الدولية ألقت الولايات المتحدة باللوم فيها على روسيا.

وفي أكتوبر الماضي تسبب إطلاق اختبار مفاجئ من مركبة فضائية روسية في انحراف محطة الفضاء الدولية عن موقعها الطبيعي؛ ما دفع الطاقم الموجود على متنها إلى الإخلاء لفترة وجيزة. ثم، في نوفمبر، أجبر حطام الأقمار الصناعية رواد الفضاء في محطة الفضاء الدولية على البحث عن ملجأ في ذلك اليوم. وقد أدانت الولايات المتحدة روسيا بسبب الهجوم، لكن الأخيرة لم تعترف بوقوع بأي خطأ.

وفي وقت لاحق من شهر نوفمبر اتهمت وكالة الفضاء الروسية “روسكوزموس” أمريكا بإحداث ثقب في إحدى مركباتها الفضائية، وقد أشارت وسائل الإعلام الروسية إلى أنه قد يكون نتيجة التخريب الأمريكي.

اقرأ أيضًا:

اكتشاف شقوق جديدة في محطة الفضاء الدولية