أعلنت شركة ميتا عن توسيع نطاق الإعلانات ليشمل جميع المعلنين في أنحاء العالم على تطبيق “ثريدز”، وذلك بعد عدة أشهر من اختبار الإعلانات لأول مرة في أسواق محددة. بما في ذلك الولايات المتحدة.
ثريدز.. تواصل وإعلانات
منصة ثريدز هي تطبيق للتواصل الاجتماعي أطلقته شركة ميتا. ويشبه تطبيق إكس (تويتر سابقًا). حيث يتيح للمستخدمين نشر نصوص قصيرة وسريعة تسمى ثريدات.
يمكن للمستخدمين التفاعل مع الآخرين من خلال التعليقات والإعجابات. ما يساهم في تسهيل التواصل ومشاركة الأفكار بشكل مباشر وسريع. كما يمكن ربط الحسابات على إنستجرام لسهولة الانتقال بين التطبيقات.
بالإضافة إلى ذلك، يمنح threads المعلنين فرصة للوصول إلى أكثر من 320 مليون مستخدم نشط شهريًا. مع إمكانية ضبط مستوى حساسية المحتوى الذي تظهر الإعلانات بجواره. ما يعزز من دقة استهداف الإعلانات، ويحقق أفضل النتائج.
وتقول الشركة إنه سوف يتم تفعيل وضع الإعلانات الجديد ضمن مشاركات على المنصة بشكل افتراضي لجميع الحملات الإعلانية الجديدة التي تستخدم إما باقة ميتا أدفانتدج بلس أو الإعدادات اليدوية لبث الإعلانات. وسيتمكن المعلنون المشتركون في الباقة الأخيرة من إلغاء ظهور الإعلانات مع منشورات ثريدز.
وذكرت “ميتا” إلى أن الإعلانات نفسها ستعرض فقط في أسواق حددتها عند الإطلاق. وسيتم طرحها في أسواق أخرى مع مرور الوقت. وقد تم اختبار بث الإعلانات على ثريدز حتى الآن في الولايات المتحدة واليابان.
“ميتا” تنافس “إكس” وتجذب المعلنين
وأفاد موقع تك كرانش بأن توسيع نطاق إعلانات “ثريدز” يشير إلى أن شركة ميتا تعتقد أن مجتمع المنصة قد أصبح قويًا بما يكفي لتوليد إيرادات للشركة، وللتنافس مع منصة إكس الشهيرة في سوق التدوينات القصيرة. والتي يملكها الملياردير إيلون ماسك.
إضافة إلى ذلك، ترى ميتا أن منصتها تعد أكثر ملاءمة للمعلنين. حيث يتابع ثلاثة من كل أربعة مستخدمين على “ثريدز” شركة واحدة على الأقل عبر المنصة، وفقًا لما ذكرته الشركة.
في مؤتمر إعلان أرباح “ميتا” في يناير، أعلن مارك زوكربيرج. الرئيس التنفيذي للشركة، أنه يتوقع أن يصل عدد مستخدمي threads إلى أكثر من مليار شخص خلال السنوات القليلة القادمة، مشيرًا إلى أن الشبكة كانت تجذب “أكثر من مليون مشترك يوميًا”.
ومع ذلك، لم تحقق منصة ثريدز نموًا طبيعيًا بالكامل بشكل مستقل، بل استفادت من ارتباطها بمنصة إنستجرام. ما ساعدها على أن تصبح امتدادًا للمنصة الشهيرة التي تملكها مجموعة “ميتا” أيضًا.