أدانت اليابان شركة “جوجل” بتهمة انتهاك قانون مكافحة الاحتكار في البلاد؛ حيث قررت الهيئة الرقابية أن العقود التي أبرمتها شركة التكنولوجيا الأمريكية مع صانعي الهواتف الذكية تقيد المنافسة بصورة غير عادلة.
اليابان تتهم “جوجل” بالاحتكار
كما أنه من المنتظر أن تصدر اللجنة أمرًا يطالب “جوجل” بوقف ممارستها الاحتكارية. وبدأت هيئة مراقبة المنافسة اليابانية التحقيق مع الشركة في احتمالية انتهاك قوانين مكافحة الاحتكار في خدمات البحث على الويب، في أكتوبر الماضي 2024. وذلك نقلًا عن صحيفة “نيكاي آسيا”.
ويذكر أن شركة “جوجل” التابعة لشركة “ألفابت” اقترحت حدودًا جديدة لاتفاقيات تقاسم الإيرادات مع شركات أخرى. بما في ذلك شركة “أبل” التي تجعل محرك بحث “جوجل” الافتراضي على أجهزتها ومتصفحاتها.
كما تأتي هذه الاقتراحات في إطار معركة مكافحة الاحتكار التي تخوضها شركة البحث الأمريكية العملاقة بشأن أعمال البحث عبر الإنترنت.
ووفقًا، لوكالة “رويترز”؛ فإنه في أغسطس الماضي، حكم قاضي المحكمة الجزئية الأمريكية، أن “جوجل” سحقت منافسيها في مجال البحث بطرق غير قانونية، فيما تعهدت الشركة بتقديم استئناف ضد هذا القرار.
وفي غضون ذلك، هناك ملف قانوني قدمته يوم الجمعة، قالت “جوجل” إنه ينبغي السماح لها بمواصلة إبرام هذه العقود مع شركات أخرى مع توسيع الخيارات التي تقدمها. على أن تتضمن هذه الخيارات السماح بتعيين محركات بحث افتراضية مختلفة لمنصات وأوضاع تصفح مختلفة.
وتتضمن الحلول التي تقترحها الشركة أيضًا إمكانية الشركاء من تغيير موفر البحث الافتراضي الخاص بهم كل 12 شهرًا على الأقل، لكن هذه المقترحات تتناقض على نحو صارخ مع الحلول الشاملة التي اقترحتها وزارة العدل الأمريكية الشهر الماضي. والتي أوصت بإجبار الشركة على التوقف عن الدخول في عقود تقاسم الإيرادات.
اقرأ أيضًا: تسريبات: OnePlus Watch 3 بمزودة بتخطيط كهربائي للقلب
كما طالب محامو وزارة العدل الشركة ببيع متصفح كروم. وهو متصفح الويب الأكثر شعبية في العالم. ويشكل محرك البحث “جوجل” نحو 90% من جميع عمليات البحث عبر الإنترنت على مستوى العالم. وذلك وفقًا لمنصة تحليل حركة الويب “Statcounter”.
ومن المتوقع أن يصدر القاضي قراره في مرحلة الانتصاف في هذه القضية التاريخية بحلول أغسطس المقبل بعد المحاكمة.