احتفاءً باليوم الوطني.. كيف قفزت مبيعات التجارة الإلكترونية بالمملكة؟

شعار اليوم الوطني السعودي ا
شعار اليوم الوطني السعودي الـ 92

أيام قليلة تفصلنا عن احتفاء المواطنين في المملكة باليوم الوطني السعودي الـ 94، الذي يوافق الإعلان التاريخي للملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود – رحمه الله – عن توحيد المملكة العربية السعودية تحت راية “لا إله إلا الله محمد رسول الله” وذلك بعد جهاد وكفاح ونضال امتد اثنين وثلاثين عامًا.

إنجازات المملكة في مجال التكنولوجيا 

خلال هذه السنوات، إنجازات عديدة حققتها المملكة العربية السعودية، خاص في الأعوام الأخيرة، فهى استطاعت أن تتربع على عرش الدول في المجالات التكنولوجية والذكاء الاصطناعي، الأمر الذي ساعد على زيادة مبيعات التجارة الإلكترونية التي حقتت قفزة كبيرة.

مبيعات التجارة الإلكترونية

ففي عام 2024، حققت مبيعات التجارة الإلكترونية عبر بطاقات “مدى” نموًا سنويًا تقدر نسبته بـ 22%. وبزيادة بلغت نحو 7,890,411 مليارات ريال. لتبلغ مستوى 44,422,575 مليار ريال في الربع الأول 2024.

جاء ذلك القفز في مبيعات التجارة الإلكترونية مقارنة بنفس الفترة المماثلة من العام 2023 والتي كانت تبلغ 36,532,164 مليار ريال.

مبيعات التجارة الإلكترونية بالمملكة تحقق نمواً سنوياً تُقدر نسبته بـ 22%

وبعدد عمليات منفذة بلغ 263,242,173 عملية. لتصل بذلك لأعلى مستوى لها على الإطلاق، وفق ما أظهرته النشرة الإحصائية لشهر مايو الصادرة من البنك المركزي السعودي.

واستطاعت مبيعات التجارة الإلكترونية عبر بطاقات “مدى”  أن تسجل نموًا ربعيًا تقدر نسبته بـ 10% وبزيادة بلغت نحو 3,893,400 مليارات ريال.

حقتت المبيعات نموا شهريا بنسبة 9.2%  وذلك بزيادة بلغت نحو 1,366,426 مليار ريال. لتبلغ مستوى 16,216,349 مليار ريال في شهر مايو الماضي.

ويكون مقارنة بمستوياتها البالغة 14,849,923 مليار ريال خلال شهر أبريل 2024. وبعدد عمليات منفذة بلغ 91,868,518 عملية.

زيادة نسبة المبيعات الإلكترونية

أما منذ بداية العام الجاري سجلت المبيعات نموًا بنسبة 12.4% وبزيادة بلغت نحو 1,789,863 مليار ريال؛ حيث كانت عند مستوى 14,426,486 مليار ريال في شهر يناير.

نسبة المبيعات الإلكترونية في عام 2023

وفي الربع الثاني من عام 2023  بلغ إجمالي عدد الشركات المسجلة في البلاد 35314 شركة. الأمر الذي يمثل نمواً بنسبة 21 % عن الفترة المقابلة من عام 2022.

التجارة الالكترونية

وذلك نتيجة التحول المزيد من السعوديين إلى الشراء عبر الإنترنت وفقا لبيانات وزارة التجارة.

شهد واقع التجارة الإلكترونية في السعودية تطوراً ملحوظاً وقفزات سريعة في السنوات الأخيرة لتصبح واحدة من أسرع الأسواق نمواً في هذا المجال في منطقة الشرق الأوسط.

وجاء ذلك نتيجة لزيادة عدد المتسوقين عبر الإنترنت ونمو البنية التحتية الرقمية، حيث أسهم في تحسين سرعة الإنترنت وزيادة الأمان الإلكتروني.

تعددت  منصات التجارة الإلكترونية  في السنوات الأخيرة. كما أنها  تقدم خدمات وميزات متنوعة  تعمل على تلبية لاحتياجات مختلف الأعمال التجارية.

تستمر هذه التجارة في تحقيق نمو مستدام مع توقعات بمزيد من التطور والازدهار في المستقبل بفضل الدعم الحكومي والتطور التكنولوجي.

ويعد إنشاء متجر إلكتروني فرصة جيدة لرواد الأعمال والشركات الناشئة والشركات الصغيرة والمتوسطة للوصول إلى شريحة واسعة من العملاء في المملكة وخارجها.

الموافقة على نظام التجارة الإلكترونية

في عام 2019 كانت السعودية وافقت على نظام التجارة الإلكترونية بهدف تنظيم المعاملات التجارية كافة التي تتم من خلال شبكة الإنترنت.

كما أن تم وضع شروط التجارة الإلكترونية لدعمها وتقوية ثقة السعوديين في هذا النمط الشرائي المُستحدث. وتنظيم العلاقة بين طرفي تلك العمليات، أي التاجر والمستهلك.

فضلا عن حماية هذه العمليات التي تضمن للمستهلك تجربة تسوق مرنة وخالية من عمليات الغش أو الاحتيال.

قيمة المدفوعات الإلكترونية 

وفي عام 2021  بلغت قيمة المدفوعات الإلكترونية في السعودية 57 % من إجمالي جميع عمليات الدفع المتاحة، متجاوزة بذلك النسبة المستهدفة. ضمن برنامج تطوير القطاع المالي. وهو أحد برامج «رؤية 2030» التي حددت بـ55 % لعام 2021.

أما في عام 2022 شهدت المملكة زيادة أعداد حاملي السجلات التجارية وحاملي وثائق العمل الحر من ممارسي التجارة الإلكترونية.

وبالتزامن مع اليوم الوطني السعودي من المتوقع بحلول عام 2025 أن تكون فئة الإلكترونيات والإعلام هي الفئة الرائدة بقيمة 2.8 مليار دولار. في حين ستحتل الموضة المرتبة الثانية بقيمة 2.7 مليار دولار.

المصدر

الرابط المختصر :