من بين القطاعات التي سجلت نقاطًا كبيرة خلال فترة هدوء الإغلاق؛ بسبب جائحة كورونا، شهد قطاع الألعاب في الشرق الأوسط طفرة كبيرة؛ حيث نما عدد اللاعبين فيها إلى أكثر من 100 مليون شخص، واستضافت المملكة العربية السعودية ودبي أحداثًا رياضية إلكترونية، بما في ذلك بطولة PUBG Mobile العالمية.
وحتى في الوقت الذي واجهت فيه تركيا تباطؤًا اقتصاديًا مثل معظم أنحاء العالم، استمر قطاع الألعاب في النمو مع الشركات العالمية العملاقة مثل Tencent وZynga التي تستثمر في المطورين الأتراك. وبعد النجاح الذي حققته المواهب المحلية في جذب انتباه العلامات التجارية العالمية للألعاب، أعلنت وزارة التكنولوجيا التركية عن إطلاق أكاديمية ستعمل على صقل مهارات صانعي الألعاب الناشئين.
ويأتي ذلك الحماس لدعم مطوري الألعاب بعد فترة وجيزة من صنع شركة Good Job Games التركية اسمًا لها في السوق بفضل لعبتها Epic Race 3D التي أصبحت واحدة من أكثر 10 تطبيقات تم تنزيلها في عام 2020.
وبصرف النظر عن الدعم الحكومي تراهن Google أيضًا على اللاعبين المحليين في تركيا، من خلال دعم الأحداث والشركات الناشئة التي تقدم الابتكار في هذا القطاع.
ومن الدلائل على المكانة المتميزة لتركيا على الساحة الرقمية أن اسطنبول لديها أكبر عدد من استوديوهات الألعاب بعد لندن.
اقرأ أيضًا:
مهندسون يُحوّلون محرك طائرة نفاثة إلى شواية ضخمة
ولمتابعة أحدث الأخبار الاقتصادية اضغط هنا
Leave a Reply