بريطانيا تقترب أكثر نحو طاقة الاندماج النووي

بريطانيا تقترب أكثر نحو الطاقة الاندماجية

خطت بريطانيا خطوة كبيرة نحو بناء أول محطة طاقة اندماج نووي في العالم؛ من خلال الإعلان عن أنها تبحث عن موقع تزيد مساحته على 100 هكتار يتيح سهولة الوصول إلى شبكة الكهرباء الخاصة بها. ومع ذلك، لا تزال هناك عقبات كبيرة يجب التغلب عليها قبل أن تبدأ المحطة في توليد الطاقة.

 

– تفاصيل برنامج (STEP) الطموح

تعهد “بوريس جونسون”؛ رئيس الوزراء البريطاني، في العام الماضي، بتخصيص مبلغ إضافي قدره 200 مليون جنيه استرليني (268 مليون دولار) للمشروع، المعروف باسم (STEP: Spherical Tokamak for Energy Production ).

ومن المتوقع أن يبدأ البناء في عام 2030، وتأمل الهيئة الحكومية المشرفة على (STEP)، وهيئة الطاقة الذرية البريطانية (UKAEA)، في أن تعمل محطة طاقة الاندماج نووي بحلول عام 2040.

يقول “إيان تشابمان”؛ من (UKAEA): “إن STEP هو برنامج طموح للغاية: أن نكون في الطليعة، وأن نكون أول من ينتج نموذجًا أوليًا لمحطة طاقة اندماجية، ثم نصدر ذلك إلى جميع أنحاء العالم”.

يمكن أن تمثل محطة طاقة الاندماج النووي مفتاح وصول بريطانيا إلى هدفها المتمثل في تحقيق صافي انبعاثات صفرية بحلول عام 2050. ومع ذلك، فإن الاندماج يواجه عقبات كبيرة إذا كان سيلبي متطلبات الطاقة الضخمة التي من المتوقع أن يصل إليها.

 

– إعادة إنتاج الطاقة الشمسية

تهدف مفاعلات الاندماج بشكل أساسي إلى إعادة إنتاج الطريقة التي تنتج بها الشمس الطاقة؛ عن طريق دمج الهيدروجين لإنتاج الهيليوم. ويتطلب هذا مغناطيسًا ضخمًا يتم تشغيله بكمية كبيرة من الطاقة؛ ما يعني أنه لم ينتج أي مفاعل اندماجي طاقة أكثر مما اُستهلك.

قد يتغير ذلك في عام 2025، عندما يتم تشغيل أكبر مشروع اندماج في العالم، وهو مشروع (ITER) في فرنسا. يأمل الفريق الذي يقف وراء المفاعل الفرنسي أن يحول 50 ميجا وات من الطاقة إلى 500 ميجا وات.

جدير بالذكر، أن (UKAEA) تخطط لاختيار موقع لمشروع (STEP) بحلول نهاية عام 2022. وستلعب السنوات القادمة دورًا حاسمًا ومهمًا في مستقبل الطاقة وستقرر ما إذا كان الاندماج النووي الذي تبنته البشرية خطوة قوية أم لا.

اقرأ أيضًا:

ثورة صناعية خضراء.. بريطانيا تحظر بيع تلك السيارات بحلول 2030

 

ولمتابعة أحدث الأخبار الاقصادية أضغط هنا

الرابط المختصر :