“Blue Origin” تفوز بعقد “ناسا” لبعثات الفضاء المستقبلية

أعلنت وكالة الفضاء الأمريكية “ناسا” عن حصول شركة “Blue Origin” الفضائية، التابعة للملياردير “جيف بيزوس”؛ على عقد جديد للعمل معًا من خلال صاروخ  (New Glenn).

وحصلت شركة “Blue Origin” على عقد (:NASA Launch Services: NLS II)  الذي يسمح لصاروخها، الذي يبلغ ارتفاعه 310 أقدام والقابل لإعادة الاستخدام، بإطلاق مجموعة من الأقمار الصناعية في المدار، وتشغيل الإمدادات إلى محطة الفضاء الدولية.

وهذا يعني أن شركة الفضاء ستكون قادرة على التنافس في مهمات “ناسا” الفضائية المستقبلية، جنبًا إلى جنب مع شركة “SpaceX”، على سبيل المثال.

وبموجب عقد ناسا الجديد ستكون مراكز ناسا في الولايات المتحدة قادرة على “تصميم مركبة فضائية للاستفادة من أداء الرفع الثقيل الفريد من نوعه الذي يبلغ طوله سبعة أمتار في New Glenn لمجموعة واسعة من المهام”.

وسيسمح أيضًا لشركة “Blue Origin” بالمنافسة على المهام من خلال أوامر مهام خدمة الإطلاق التي أنشأتها “ناسا” حتى عام 2027.

قال “جاريت جونز”؛ النائب الأول لرئيس “New Glenn” التابع لشركة ” Blue Origin “: “نحن فخورون بوجودنا في كتالوج خدمات الإطلاق التابع لناسا، ونتطلع إلى توفير عمليات إطلاق موثوقة لمهام ناسا في المستقبل على متن New Glenn”.

 

اقرأ أيضًا:

SpaceX Vs Blue Origin.. من يفوز في سباق الفضاء؟

 

ولمتابعة أحدث الأخبار الاقصادية أضغط هنا

 

الرابط المختصر :
اترك رد