أظهرت وثيقة لمجموعة السبع (G7) أن مجموعة الدول الصناعية السبع ستوافق اليوم الاثنين على مدونة سلوك للشركات التي تعمل على تطوير أنظمة الذكاء الاصطناعي المتقدمة، وذلك في الوقت الذي تسعى فيه الحكومات إلى تخفيف المخاطر وسوء الاستخدام المحتمل للتكنولوجيا.
أهداف مدونة قواعد سلوك الشركات بشأن الذكاء الاصطناعي:
أظهرت الوثيقة أن مدونة قواعد السلوك ستشكل علامة بارزة لكيفية إدارة الدول الكبرى للذكاء الاصطناعي، وسط مخاوف تتعلق بالخصوصية والمخاطر الأمنية.
وجاء في وثيقة مجموعة السبع أيضًا أنها تهدف إلى تعزيز الذكاء الاصطناعي الآمن والجدير بالثقة في جميع أنحاء العالم وستوفر إرشادات طوعية للإجراءات التي تتخذها المنظمات التي تطور أنظمة الذكاء الاصطناعي الأكثر تقدماً، بما في ذلك النماذج الأساسية الأكثر تقدمًا وأنظمة الذكاء الاصطناعي.
وبالإضافة إلى ذلك، تحث المدونة الشركات على اتخاذ التدابير المناسبة لتحديد المخاطر وتقييمها والتخفيف منها عبر دورة حياة الذكاء الاصطناعي، فضلًا عن معالجة الحوادث وأنماط سوء الاستخدام بعد طرح منتجات الذكاء الاصطناعي في السوق.
لذلك، يجب على الشركات نشر تقارير عامة عن القدرات والقيود واستخدام وسوء استخدام أنظمة الذكاء الاصطناعي.
اقرأ أيضًا:
مطالبات سعودية بموازنة فوائد الذكاء الاصطناعي وبصمته الكربونية
موقف الدول من استخدام الذكاء الاصطناعي
بدأ زعماء مجموعة السبع، التي تضم كندا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا واليابان وبريطانيا والولايات المتحدة، بالإضافة إلى الاتحاد الأوروبي، هذه العملية في مايو الماضي خلال منتدى وزاري أطلق عليه اسم ” عملية هيروشيما للذكاء الاصطناعي”.
كذلك، كان الاتحاد الأوروبي في طليعة تنظيم التكنولوجيا الناشئة من خلال قانون الذكاء الاصطناعي الحديث، في حين اتخذت اليابان والولايات المتحدة ودول جنوب شرق آسيا عدم التدخل لتعزيز النموّ الاقتصادي.
يذكر أن مجموعة السبع هي عبارة عن تجمع دولي يضم سبعة من أكبر الدول الصناعية المتقدمة في العالم. وقد تأسست المجموعة في عام 1975، كمنتدى للتعاون الاقتصادي بين الدول الصناعية الرئيسية، وتمت تسميتها بـ “السبع” نسبةً إلى عدد الدول الأصلية التي شكلتها.
اقرأ أيضًا:
بايدن يطالب شركات الذكاء الاصطناعي بالإبلاغ عن عمليات تدريب أنظمتهم