لأول مرة.. علماء يبتكرون طريقة لعكس مسار مرض الشيخوخة

عالم التكنولوجيا     ترجمة 

 

لطالما كان علاج الشيخوخة هو لغز بالنسبة للأطباء، لكن التقنيات الناشئة، مثل أداة تحرير الجينات “كريسبر”، فتحت الأبواب أمام ما قد يكون ممكنًا لحل ذلك. ومع ذلك قد يكمن مفتاح إبطاء الشيخوخة في تقنية بسيطة قديمة.

مع تقدمك في العمر واستمرار خلاياك في الانقسام تصبح تسلسلات الحمض النووي في نهاية الكروموسومات، والتي تسمى “التيلوميرات”، أقصر تدريجيًا. وبمجرد أن تصبح التيلوميرات قصيرة جدًا، لا يمكن للخلية أن تتكاثر وتموت في النهاية.

لكن هذا ليس بالضرورة أمرًا سيئًا؛ إذ يمكن أن يمنع تقصير التيلومير الخلايا السرطانية من التكاثر بشكل لا يمكن السيطرة عليه. لكن لسوء الحظ هذا يأتي مع الشيخوخة الجينية.

وتُعرف أيضًا خلايا الشيخوخة التي لم يعد بإمكانها الانقسام باسم “الخلايا الشائخة”، والتي تتراكم خلال فترة حياتك ويُعتقد أنها أحد الأسباب الرئيسية للشيخوخة.

في تجربة سريرية تلقى 35 من البالغين الأصحاء الذين تتراوح أعمارهم بين 64 وما فوق 60 جلسة علاج بالأكسجين يوميًا على مدار ثلاثة أشهر. وجمع العلماء عينات دم هؤلاء قبل العلاج، وبعد أول شهرين من التجربة ، وبعد أسبوعين من انتهاء التجربة.

لأول مرة.. علماء يبتكرون طريقة لعكس مسار مرض الشيخوخة
لأول مرة.. علماء يبتكرون طريقة لعكس مسار مرض الشيخوخة

لم يكن لدى أي من المرضى تغييرات في نمط الحياة أو النظام الغذائي أو الأدوية طوال فترة الدراسة، ومع ذلك أظهر عملهم في الدم زيادات كبيرة في طول التيلومير في خلاياهم وانخفاض في عدد خلاياهم الشائخة.

وتضمن العلاج استنشاق الأكسجين النقي في غرفة مضغوطة؛ ما يؤدي إلى تشبع الدم والأنسجة بالأكسجين، وبينما تظهر الأبحاث السابقة أن هذه التأثيرات يمكن أن تحفز عقلك وتزيد من قدراتك المعرفية، فهذه هي الدراسة الأولى التي تظهر أن العلاج قد يعكس أيضًا الشيخوخة.

ويمكن أن يكون هذا العلاج بديلًا غير مكلف لاستخدام المستحضرات الصيدلانية.

 

 

اقرأ أيضًا:

دراسة: اكتشاف بروتين جديد قد يقي من السرطان وأمراض الشيخوخة

 

ولمتابعة أحدث الأخبار الاقتصادية اضغط هنا

 

الرابط المختصر :
اترك رد