في اليوم الوطني الـ92.. تدشين مشروعات عملاقة مدعومة بأحدث التقنيات العالمية

تحتفي المملكة يوم 23 سبتمبر من كل عام، باليوم الوطني للسعودية؛ تخليدًا لذكرى الإعلان التاريخي للملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود – رحمه الله – عن توحيد المملكة تحت راية “لا إله إلا الله محمد رسول الله”.

بعد جهاد وكفاح ونضال امتد 32 عامًا، أرسى خلالها قواعد هذا البنيان الشامخ، ووطد أركانه.

على هدى كتاب الله الكريم وسنة رسوله الأمين – صلى الله عليه وسلم – سائرًا في ذلك على نهج أسلافه من آل سعود.

وفي الذكرى الـ 92 لـ اليوم الوطني هذا العام، تبرز شخصية بطل ملحمة التوحيد الملك عبدالعزيز آل سعود، الذي كتب تاريخًا جديدًا للمملكة.

بدأ في سبتمبر 1936؛ ليمر 92 عامًا من الخير والنماء في الأراضي المباركة.

لقد أفنى الملك المؤسس عمره، في مواجهة تحديات الحياة في الجزيرة العربية التي كانت ترزح قبل أكثر من تسعة عقود تحت وطأة التناحر والخوف والهلع وشظف العيش؛ ليؤسس -بفضل الله تعالى- دولة فتية تتمتع بالأمن والأمان والخيرات الوفيرة، ويقف لها العالم احترامًا وتقديرًا.

يأتي اليوم الوطني الـ 92، وقد دشنت المملكة الكثير من المشروعات الكبرى التي يسلط ذكرها الضوء على جهود المملكة، مدعومة بأحدث التقنيات العالمية، بتنويع اقتصادي واجتماعي وثقافي؛ حيث تؤدي هذه المشاريع إلى فتح مجالات جديدة للنشاط الاقتصادي، وخلق فرص عمل، ودفع التنمية الاقتصادية وفق رؤية 2030.

 

 شعار اليوم الوطني السعودي الـ 92
شعار اليوم الوطني السعودي الـ 92

مشاريع عملاقة

 

دشنت المملكة عشرات المشروعات العملاقة وفق رؤية 2030، نستعرض منها 8 مشروعات.

1_ مشروع نيوم

يهدف مشروع نيوم– أحد مشاريع صندوق الاستثمارات العامة – إلى إنشاء مدينة حضرية تتسع لأكثر من مليون شخص.. من جميع أنحاء العالم.

وبموقعها الاستراتيجي على ساحل البحر الأحمر شمال غرب السعودية.

ستُبنى نيوم لتكونَ ميدانًا حيًا ونابضًا بالتجارب، ومنصّة عالمية ترسمُ فيها ريادةُ الأعمال والابتكار معالمَ المستقبل الجديد.

لا يقتصر مفهوم نيوم على المكان فحسب، بل هو توجُّه فِكريٌ ونمط حياة، صمم ليُدار بأسلوب متحرر من قيود المنهجيات القديمة للبنى التحتية الاقتصادية والبيئية التي تحدُّ البلدان الأخرى حول العالم من التقدم اليوم.

سيحقق نيوم ثلاثة أهداف رئيسة: معيشة استثنائية، وبيئة أعمال مزدهرة، وإعادة ابتكار مفهوم الاستدامة.

 

 

 

2_ مصنع المواد المركبة لإنتاج هياكل الطائرات

 

يمثل مصنع المواد المركبة لإنتاج هياكل الطائرات، خطوة متقدمة في مجال صناعات منتجات الفضاء والطيران بالسعودية والشرق الأوسط.

لإنتاج هياكل الطائرات من المواد المركبة المتطورة من الألياف الكربونية؛ يجدر بنا ذكرها اليوم .

ذلك لأن المصنع هو الأول من نوعه في الشرق الأوسط؛ لاحتوائه على أحدث التقنيات المتقدمة والمتكاملة على مستوى العالم.

التي تعمل آليًّا؛ ما يمكنه من إتمام أعمال التصنيع بالمعايير العالمية لصناعة الطيران اليوم

وتصنيع جميع أجزاء الطائرة، المكونة من المواد المركبة، وليس محصورًا في صنع أجزاء محددة.

و يسهم المشروع في تحقيق أحد مستهدفات رؤية 2030.

وهو توطين 50 % من الصناعات العسكرية بحلول عام 2030، وتعزيز التنمية، وتمكين الكوادر الوطنية.

 

إقرأ أيضًا:

«هي لنا دار».. شعار اليوم الوطني السعودي الـ 92 ودلالاته

الرابط المختصر :
اترك رد