زيت الطهي بديل للديزل في البحرين

مع سعي الدول الغنية بالبترول إلى خفض الانبعاثات لمعالجة تغير المناخ بكل الوسائل الممكنة يتم الآن تحويل الوقود الأحفوري إلى بدائل أنظف مثل الأمونيا الزرقاء؛ كما يتم التقاط ثاني أكسيد الكربون من أنظمة العادم والمصانع لإعادة استخدامه كوقود، بينما يتم أيضًا بناء محطات تحويل النفايات إلى طاقة في الشرق الأوسط لتعزيز الاستدامة بشكل أكبر.

وبدأ الباحثون بالمنطقة في استخدام بقايا الطعام لصنع عبوات يمكن أن تحل محل البلاستيك، حتى إن قطر حوّلت احتياطياتها من الغاز الطبيعي نحو إنتاج البروتين لتربية الأسماك. ومع الوقود النظيف مثل الهيدروجين الأخضر والهيدروجين الأزرق والأمونيا الزرقاء التي من المقرر بالفعل تصديرها على مستوى العالم من الخليج انضمت مملكة البحرين من خلال تحويل زيت الطهي إلى وقود.

سيتم تطوير الوقود الحيوي الذي يتم طرحه كبديل خالٍ من الانبعاثات للديزل المستخدم في المركبات وكذلك الصناعات؛ عن طريق إعادة تدوير زيت الطهي المستخدم من المطابخ البحرينية. ولا يمكن لهذا البديل النظيف أن يحل محل الديزل فحسب، بل يمكن استخدامه أيضًا في إجراءات صناعية أخرى، مع تقليل التكاليف وكذلك الانبعاثات.

وبصرف النظر عن العمل كبديل أخضر للوقود الأحفوري المستخدم على نطاق واسع، سيعمل هذا المنتج أيضًا على تعزيز إدارة النفايات في المنطقة؛ حيث يتم أيضًا استكشاف إمكانات تقنية احتجاز الكربون.

وعند الحديث عن تجربة موارد متجددة مختلفة تبني البحرين طواحين هواء تطفو على سطح الماء، بالإضافة إلى نشر الألواح الشمسية على أسطح المنازل؛ من أجل الاستخدام الفعال لأشعة الشمس الوفيرة في المنطقة الصحراوية.

وبالمثل تبذل المملكة العربية السعودية قصارى جهدها لتحقيق أقصى استفادة من الطاقة الشمسية وطاقة الرياح؛ باستخدام هذه الموارد لتحلية المياه.

من ناحية أخرى تستخدم الإمارات طاقة الشمس لإنتاج الهيدروجين الأخضر عن طريق التحليل الكهربائي، وتصنيع الألومنيوم الصديق للبيئة في الوقت نفسه.

 

 

 

إقرأ أيضا:

 

المملكة الأولى عالمياً في مؤشرات الأداء البيئي

 

ولمتابعة أحدث الأخبار الاقتصادية اضغط هنا

الرابط المختصر :
اترك رد