أعلنت أمانة منطقة الرياض عن إدخال أجهزة الروبوت الخاصة والتقنيات الذكية ضمن عملياتها الدورية في فحص شبكات تصريف السيول ومكوناتها للمعالجة الاستباقية.
أمانة منطقة الرياض تدخل أجهزة الروبوت في عملياتها الدورية
ويمكن لهذه الروبوتات السير في المياه والأسطح المختلفة، وقياس وتحليل الشبكات. ما يسهم في اتخاذ القرار بشكل سريع وفعّال.
وتعمل الروبوتات على تصوير الشبكات بدقة ثلاثية الأبعاد. وذلك بزاوية 360 درجة، وإظهار النتائج وتحويلها إلى بيانات عبر الذكاء الاصطناعي. لتعظيم الاستفادة من التقنية في تسريع أعمال الأمانة.
فضلًا عن التأكد من جاهزية شبكات تصريف السيول، ووضع الخطط الاستباقية للمعالجة.
وتواصل أمانة منطقة الرياض، متابعة أعمال الصيانات الدورية. والوقائية، والمجدولة لجميع مكونات شبكات تصريف السيول في مدينة الرياض؛ للتأكد من سلامتها، وجاهزيتها.
كما أنها تواصل العمل على إصلاح أعطال الشبكات، والمحيط بها عبر وسائل تقنية حديثة تسهم في معرفة الخلل، وطرق معالجته.
وتأتي هذه الأعمال امتدادًا لجهود الأمانة في تقديم خدمات نوعية للسكان، والمحافظة على السلامة العامة، تحقيقًا لاستراتيجيتها في تفعيل التحول الرقمي، وأنسنة المدينة ونموها الحضري.
تشهد المملكة العربية السعودية تطورًا ملحوظًا في مجال صناعة الروبوتات والذكاء الاصطناعي، وذلك في إطار رؤية 2030 التي تهدف إلى تنويع الاقتصاد، وتحقيق التحول الرقمي.
كما أنها تسعى المملكة العربية السعودية إلى أن تكون رائدة في مجال الروبوتات والذكاء الاصطناعي. وذلك من خلال الاستثمار في التقنيات الحديثة، وتطوير الكوادر البشرية، وتطبيق الروبوتات في مختلف القطاعات.
تسعى المملكة لجذب الاستثمارات وتطوير البنية التحتية اللازمة لتطوير صناعة الروبوتات؛ حيث تم تخصيص ميزانيات ضخمة للاستثمار في هذا القطاع.
كما تم إنشاء العديد من المراكز البحثية المتخصصة في مجال الروبوتات والذكاء الاصطناعي، والتي تعمل على تطوير تقنيات جديدة وتدريب الكوادر الوطنية.
تركز المملكة على تطوير الكوادر البشرية المؤهلة للعمل في مجال الروبوتات. من خلال برامج التدريب والتأهيل المختلفة.
يتم استخدام الروبوتات في العديد من القطاعات في المملكة، مثل الصناعة والخدمات والرعاية الصحية. ما يساهم في زيادة الإنتاجية، وتحسين الكفاءة، وتعمل الشركات السعودية على تطوير روبوتات محلية الصنع.
أهداف المملكة من تطوير صناعة الروبوتات
- تنويع الاقتصاد: يساهم تطوير صناعة الروبوتات في تنويع الاقتصاد السعودي، والحد من الاعتماد على النفط.
- زيادة الإنتاجية: تساعد الروبوتات على زيادة الإنتاجية، وتقليل التكاليف في العديد من القطاعات.
- تحسين جودة الحياة: تساهم الروبوتات في تحسين جودة الحياة من خلال توفير خدمات أفضل وأكثر كفاءة.
- تعزيز مكانة المملكة كمركز إقليمي للابتكار: تسعى المملكة لتصبح مركزًا إقليميًا للابتكار في مجال الروبوتات والذكاء الاصطناعي.
أمثلة على تطبيقات الروبوتات في السعودية
- الروبوت “سارة”: أول روبوت بشري يتم تصنيعه في السعودية، حيث تستطيع التحدث والترحيب بالزوار.
- الروبوتات في القطاع الصناعي: تستخدم الروبوتات في المصانع لتنفيذ المهام المتكررة والدقيقة.
- الروبوتات في قطاع الخدمات: تستخدم الروبوتات في الفنادق والمطاعم لتقديم الخدمات للنزلاء والعملاء.
المصدر
 
			 
						

















