شهدت جلسة بعنوان “دهاليز الطاقة وصناعة القرار”. في النسخة الرابعة للمنتدى السعودي للإعلام. لحظات عفوية بين الأمير عبدالعزيز بن سلمان بن عبدالعزيز وزير الطاقة، وسلمان الدوسري، وزير الإعلام.
حوار وزير الطاقة في المنتدى السعودي للإعلام
قال وزير الإعلام إنه سيقلع عباءة الوزير ويعود إلى مهنته الأساسية كإعلامي، بالتشرف بحوار الأمير عبدالعزيز بن سلمان بن عبدالعزيز وزير الطاقة، الذي أكد أن صُناع التأثير في احتياج لصناع التغيير.
لحظات عفوية شهدتها جلسة سمو وزير الطاقة في #المنتدى_السعودي_للإعلام، حيث يعود فيها معالي وزير الإعلام إلى مهنته الأولى، ويرتجل فيها سمو الأمير حوارًا يحمل في طياته أعمق الرسائل مع رئيس وزراء بريطانيا السابق. pic.twitter.com/GB1H3aKbEo
— وزارة الإعلام (@media_ksa) February 19, 2025
قال إن التغيير الذي صنعه صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، أسهم في إيجاد تأثير حقيقي للمملكة.
مشيرًا إلى أن مفهوم صناع التغيير في المملكة تطور وأصبح مفهومًا شموليًا. وصُناع التغيير الآن قيادة تحث على التغيير. وأن من يصنع التغيير هم من سيستفيدون من التغيير، ويجب أن نُشعر أنفسنا بأن كل واحد منا هو صانع للتغيير”.
معرض إكسبو 2030
وأوضح أن المواد الإعلامية أصبحت متاحة للمؤثرين من خلال برامج الرؤية. ولذلك يقال حاليًا إن “المملكة ترحب بالعالم”. كما أنها تشرك العالم في برامجها وفعالياتها الكبرى. مثل أحداث استضافة معرض إكسبو 2030، وكأس العالم 2034.
وأيضًا فتح المجال للاستفادة من النشاطات المختلفة في المملكة كالسياحية والاقتصادية والإعلامية والتجارية والاستثمارية.
وتحدث وزير الطاقة عن تجربته في الظهور إعلاميًا خلال ظروف صعبة. ومنها حادثة الهجوم على منشآت أرامكو الذي استوجب الظهور رغم صعوبة الأمر. وتجاوز تبعات هذا الحادث المرير بتأثيره النفسي والمعنوي والاقتصادي.
مؤكدًا سعيه لنقل تجربته للمسؤولين والموظفين في وزارة الطاقة وتعريضهم لتجارب مشابهة؛ بهدف كسر الحاجز النفسي والخروج من الأزمات.
علاوة على أنه بين أن كل مشاركة لها ظروفها وسياقها، بعضها كان من الضروري الظهور فيها بحكم الموقع. وبعضها كان من الواجب المشاركة فيها لتعزيز مخرجات الحدث.
وكشف أن الأقرب إلى قلبه هو المشاركة في مؤتمرات مؤسسة مسك. وذلك لأسباب كثيرة من أبرزها الطابع التعليمي. وكونه كان محاضرًا في جامعة الملك فهد للبترول والمعادن سابقًا. وضرب مثالًا على ذلك بمشاركته في مؤتمر التعدين الدولي.
وعن التحول الذي طرأ على موضوع أمن الطاقة. قال إنه لم يعد يقتصر على أمن البترول أو الصادرات البترولية من منطقة الشرق الأوسط. بل يشمل أيضًا المواد الطبيعية والمكونات الضرورية للطاقة المتجددة. وبالتالي فإنه لابد من المشاركة في هذا الحدث لأن الرسالة التي نود إيصالها لها تأثير كبير.
وفي حين قال عن تجربته في أسواق البترول، إن فهم الطاقة يحتاج إلى رؤية شاملة. إذ لا يمكن أن تعني مفهوم النطاق الضيق في الأسعار أو الأسواق.
لأن قطاع الطاقة أشمل بكثير من أنك تتعلمه من اقتصاديات الطاقة. فلابد أن يكون الشخص ملمًّا بعلوم متنوعة. ولا يمكن لأحد أن يكون خبير طاقة من دون النظرة الشمولية والوعي بالتعايش مع متغيرات هذا المجال.