أعلنت شركة “ميتا”، مؤخرًا، خططًا طموحة لدمج تقنيات الذكاء الاصطناعي بشكل أعمق في منصاتها الرئيسية، مثل: فيسبوك وإنستجرام.
فيما تعتبر ميتا من أبرز الشركات التقنية التي تستثمر بكثافة في مجال الذكاء الاصطناعي.
زيادة أدوات الذكاء الاصطناعي في “فيسبوك” و”إنستجرام”
في حين يهدف هذا التحول الاستراتيجي إلى تحسين تجربة المستخدم، وتعزيز التفاعل، وفتح آفاق جديدة للإعلانات والتسويق.
وتستعد شركة Meta لدمج الشخصيات التي تم إنشاؤها بواسطة الذكاء الاصطناعي عبر منصات التواصل الاجتماعي الخاصة بها. كجزء من حملة استراتيجية لتعزيز مشاركة المستخدمين. وفقًا لمسؤولي الشركة.
كما تتوقع أن تعمل هذه الكيانات التي تم إنشاؤها بواسطة الذكاء الاصطناعي جنبًا إلى جنب المستخدمين البشريين على Facebook وInstagram في غضون السنوات القليلة المقبلة.
قال كونور هايز؛ نائب رئيس منتجات الذكاء الاصطناعي التوليدي في Meta، لصحيفة “Financial Times”، إن شخصيات الذكاء الاصطناعي هذه ستعمل بشكل مشابه للحسابات العادية. مع صور الملف الشخصي والسير الذاتية والقدرة على إنشاء المحتوى ومشاركته.
بينما أدت المبادرة، التي تم إطلاقها بالولايات المتحدة في يوليو، بالفعل إلى مئات الآلاف من إبداعات شخصيات الذكاء الاصطناعي، على الرغم من أن معظمها لا يزال خاصًا.
ويتضمن طرح الذكاء الاصطناعي الأوسع نطاقًا لشركة Meta أدوات للمبدعين لتحسين المحتوى في العالم الحقيقي. وتخطط لإصدار برنامج إنشاء النص إلى الفيديو في عام 2024.
ومع ذلك يحذر الخبراء من المخاطر المحتملة المرتبطة بالمحتوى الذي تم إنشاؤه بواسطة الذكاء الاصطناعي. حيث حذرت بيكي أوين؛ رئيسة فريق ابتكارات المبدعين السابق في Meta. من إمكانية تسليح شخصيات الذكاء الاصطناعي هذه لنشر معلومات مضللة.
كما أعربت عن مخاوفها بشأن المحتوى الذي تم إنشاؤه بواسطة الذكاء الاصطناعي. والذي قد يغرق المنصات بمواد منخفضة الجودة ويقوّض عمل المبدعين البشريين.
الأهداف الرئيسية لهذه المبادرات
- تعزيز التفاعل: زيادة الوقت الذي يقضيه المستخدمون على المنصات والتفاعل مع المحتوى.
- تحسين تجربة المستخدم: توفير تجربة أكثر شخصية وسهولة في الاستخدام.
- فتح آفاق جديدة للإعلانات: تطوير أدوات إعلانية أكثر فعالية واستهدافًا.
- بناء مجتمع أكثر أمانًا: مكافحة المعلومات المضللة والأخبار المزيفة.