ضبطت السلطات المصرية شبكة دولية نشطت في الاحتيال الإلكتروني، وأنشأت منصات وهمية للاحتيال، تستهدف الأفراد والمؤسسات؛ حيث قامت بتنفيذ عملياتها داخل وخارج مصر.
الاحتيال الإلكتروني
وتمكنت هيئة الرقابة الإدارية في العاصمة المصرية القاهرة من القبض على شخص تخصص في إنشاء منصات تقدم خدمات الاختراق والتصيد الاحتيالي الإلكتروني. ومستهدف الأفراد والمؤسسات العامة والخاصة داخل وخارج مصر. وذلك في إطار جهود الدولة لحماية المواطنين والمؤسسات من المخاطر السيبرانية والتصدي للجرائم الإلكترونية المستحدثة.
كما كشفت تحريات الهيئة عن قيام المتهم بإنشاء منصات تتيح برامج ضارة مخصصة لسرقة بيانات الأفراد والمؤسسات. وخاصة التي تقدم خدمات مالية إلى جانب إنشاء مواقع احتيالية مزيفة يتم بيعها للراغبين مقابل مبالغ مالية بالعملات المشفرة لتجنب الرصد.
في حين أكدت التحريات أن هذه المنصات تعد من الأكبر عالميًا في هذا المجال. حيث بلغ إجمالي تعاملاتها خلال عام 2024 مئات الآلاف من الدولارات. ومن خلال عرض المتهم على نيابة الشؤون الاقتصادية وغسل الأموال. أصدرت النيابة قرارها بحبسه على ذمة التحقيقات.
وأخيرًا أهابت الهيئة بالمواطنين ضرورة توخي الحذر من الأنماط المستحدثة للهجمات السيبرانية الاحتيالية التي تستهدف اختراق البيانات الشخصية والمالية. وذلك نقلًا عن “المصري اليوم”.
أهمية الأمن السيبراني
مع التطور التكنولوجي أصبحت السيارات ذاتية القيادة. والطائرات بدون طيار. والروبوتات، والطباعة ثلاثية الأبعاد ليست سوى عدد قليل من التطورات التكنولوجية الحديثة التي أصبحت مكونات رئيسية في حياة اليوم.
ويمكن لمجرمي الإنترنت أيضًا الاستيلاء على تلك التقنيات الحالية والمستقبلية. مع تطويرهم لطرق جديدة لاختراق معظم الأنظمة سواء كانت متعلقة بالحكومات أو الشركات أو حتى الأشخاص.
أقرأ أيضا: ميركل عن ماسك: كيف لشخص واحد امتلاك 60% من الأقمار الصناعية؟
في حين يرجع أهمية الأمن السيبراني إلى:
منع الانتهاكات أو تقليل تكلفة عواقبها.
ضمان الامتثال للوائح التنظيمية.
الحد من التهديدات السيبرانية المتطورة.
ولضمان نجاح برنامج الأمن السيبراني، يجب إعلام الموظفين في سياقه بأفضل الممارسات الأمنية، واستخدام تقنيات الدفاع السيبراني الآلية في البنية الأساسية الحالية لتكنولوجيا المعلومات.