شهدت المملكة العربية السعودية خطوة مهمة في صناعة السيارات؛ إذ أطلق صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان؛ ولي العهد، تسمية “مجمع الملك سلمان لصناعة السيارات” على المنطقة المخصصة لأنشطة تصنيع السيارات.
فيما أثار ذلك اهتمام الكثير من محبي السيارات في المملكة. لذلك نستعرض في “عالم التكنولوجيا” كل ما تريد معرفته عن مجمع الملك سلمان للسيارات.
كل ما تريد معرفته عن مجمع الملك سلمان
يعد “مجمع الملك سلمان لصناعة السيارات” بمثابة حجر الزاوية في إستراتيجية المملكة العربية السعودية لتطوير صناعة سيارات متطورة ومتنوعة.
كما يهدف المجمع إلى أن يكون مركزًا صناعيًا عالميًا يجذب الشركات المحلية والعالمية في قطاع السيارات. ويشجع على الابتكار والتكنولوجيا المتقدمة في هذا المجال.
شركات عالمية رائدة تختار المجمع
في حين يستقطب المجمع العديد من الشركات الرائدة في صناعة السيارات. ما يعكس الثقة في البيئة الاستثمارية الجاذبة التي توفرها المملكة. ومن بين أبرز هذه الشركات:
- شركة “سير”: تعد أول علامة تجارية سعودية للسيارات الكهربائية. وتمثل إضافة نوعية لصناعة السيارات في المملكة.
- شركة “لوسِد موتورز”: افتتحت “لوسِد موتورز” أول مصنع دولي لها في مدينة الملك عبد الله الاقتصادية في عام 2023. وهذا يدل على أهمية المجمع كمركز صناعي عالمي.
- شركة “هيونداي موتور”: تتعاون “هيونداي موتور” مع المجمع لإنشاء مصنع عالي الأتمتة لتصنيع السيارات في المملكة. ما يعكس التزام المجمع بتطوير صناعة سيارات متقدمة.
- شركة “بيريللي”: أبرمت “بيريللي” اتفاقية مشروع مشترك لتأسيس مصنع للإطارات في المملكة. وذلك يعزز من تكامل سلسلة الإمداد في قطاع صناعة السيارات.
أهمية المجمع
- تطوير صناعة السيارات: يساهم المجمع في تطوير صناعة سيارات متقدمة ومتنوعة في المملكة. تشمل السيارات الكهربائية والهجينة.
- جذب الاستثمارات: كما يجذب استثمارات كبيرة من الشركات العالمية. ما يعزز من النمو الاقتصادي في المملكة.
- توطين التكنولوجيا: كذلك يساهم المجمع في نقل التكنولوجيا والمعرفة إلى المملكة. وتطوير قدرات الكوادر المحلية في قطاع صناعة السيارات.
- توفير فرص العمل: يوفر العديد من فرص العمل في قطاع صناعة السيارات. والصناعات المرتبطة به.
مستقبل صناعة السيارات في السعودية
- التركيز على الابتكار: يركز المجمع على الابتكار والتكنولوجيا المتقدمة في صناعة السيارات. ما يساهم في تطوير صناعة سيارات متطورة وتنافسية.
- الاستدامة: يلتزم بمعايير الاستدامة البيئية. ويشجع على تطوير صناعة سيارات كهربائية وهجينة للحد من الانبعاثات الكربونية.
- التوسع والنمو: من المتوقع أن يشهد المجمع توسعًا ونموًا في المستقبل. مع جذب المزيد من الشركات العالمية وتطوير المشاريع المشتركة.
وفي هذا الشأن قالت وكالة أنباء السعودية “واس” إن “مجمع الملك سلمان لصناعة السيارات” يعد محطة مهمة في تحقيق التنويع الاقتصادي داخل السعودية. وممكنًا لقطاع صناعة السيارات وحلول النقل المستدام.
كما أضافت: وذلك يدعم الناتج المحلي غير النفطي ويزيد الصادرات، فضلًا عن تطوير قدرات القطاع، وتوطين القدرات.
بينما في سياق متصل أوضح بندر الخريف؛ وزير الصناعة والثروة المعدنية، أن السعودية تعد أكبر مستورد للسيارات في العالم. إذ بلغ عدد السيارات المستوردة في العام الماضي نحو 700 ألف سيارة.
في حين توقع نمو وتيرة الطلب ليصل إجمالي استيراد السيارات أكثر من مليون سيارة قريبا.
كذلك أشار “الخريف” إلى أن السعودية رخصت لـ 3 شركات تصنيع ببدء الإنتاج محليًا. ما يجعل إنتاج السيارات في السعودية يصل إلى 300 ألف سيارة سنويًا بحلول عام 2030.
وأكد أن معدل الطلب على السيارات في السعودية مرتفع، ويتطلب العديد من الموردين.