في تطور خطير، يهدد العديد من الوظائف، أعلن مارك زوكربيرغ، الرئيس التنفيذي لشركة ميتا، أن الذكاء الاصطناعي سيحل مكان المهندسين خلال العام 2025.
مارك زوكربيرج والذكاء الاصطناعي
جاء ذلك خلال مقابلة أجراها مارك زوكربيرغ، مع جو روغان؛ الصحفي بوكالة “بلومبرج” الأمريكية. حيث قال: إن الذكاء الاصطناعي سيحل محل المهندسين في المستوى المتوسط، عام 2025. حيث يتولى الذكاء الاصطناعي المهام البرمجية.
ويرى الرئيس التنفيذي لشركة “ميتا”، أن الذكاء الاصطناعي يمكنه تولي المهام البرمجية. وربما تشهد “ميتا” عام 2025، تولي الذكاء اصطناعي فعليًا محل المهندس في المستوى المتوسط لدى الشركة. والقيام بمهام كتابة الأكواد البرمجية.
وأضاف أن الأفراد سيتمكنون في المستقبل من القيام بأشياء أكثر إبداعًا. وسيكونون أكثر تحررًا للانخراط في مشاريع مجنونة إلى حد ما.
علاوة على ذلك، يجري “زوكربيرغ” تغييرات جذرية في إستراتيجيات الشركة. من أبرزها إعلان الشركة عن اعتمادها على نظام يسمى “ملاحظات المجتمع”. بدلًا من توظيف جهات خارجية للتحقق من صحة الأخبار. وهذه الخطوة تشبه إلى حد كبير النهج الذي اتبعه إيلون ماسك، في منصة “إكس”.
بالإضافة إلى ذلك، تعتزم “ميتا” تقليص برامج التنوع والمساواة والشمول “DEI”. وهي البرامج التي كانت تهدف إلى ضمان توفير فرص متكافئة لجميع الموظفين والمساهمة في بيئة عمل شاملة.
هذه التحولات تعكس تغييرات جوهرية لرؤية “ميتا” لمستقبلها ودورها في صناعة التكنولوجيا والإعلام.
كما يثير هذا التحول قلقًا كبيرًا بين موظفي القطاع. لا سيما خريجي علوم الحاسوب الذين يسعون للحصول على أدوار للمبتدئين في هذا المجال.
ليس “مارك زوكربيرج” الوحيد الذي يحمل هذه الرؤية؛ فقد بدأت شركات “جوجل” بدمج الذكاء الاصطناعي في عمليات البرمجة.
يشار إلى أن الرئيس التنفيذي لجوجل، صرح، العام الماضي، بأن ما يزيد على 25% من الأكواد الجديدة التي تنشأ في الشركة تعتمد على الذكاء الاصطناعي. ولكنها تحت إشراف البشر العاملين.