كيف نستخدم التكنولوجيا الذكية لتحسين العمل؟
عالم التكنولوجيا ترجمة
“التكنولوجيا الذكية” مصطلح يتم إطلاقه على للتكنولوجيات الرقمية المتقدمة، وهو يتضمن: الذكاء الاصطناعي (AI) ومجموعاته الفرعية، مثل التعلم الآلي ومعالجة اللغة الطبيعية والنماذج الذكية وروبوتات الدردشة والروبوتات والمزيد.
إن استخدام التكنولوجيا الذكية بشكل جيد ليس تحديًا تقنيًا ولكنه ضرورة للقيادة.
فيما يلي بعض الطرق التي يمكن لقادة الشركات من خلالها استخدام التكنولوجيا الذكية لتحسين ثقافات ومكان العمل:
استثمر في روبوتات المحادثة عبر الإنترنت
روبوتات المحادثة هي واجهات للمحادثة عبر الإنترنت، إنها أسرع استخدام للمؤسسات للتكنولوجيا الذكية، وهي الطريقة الأقل تكلفة لبدء استخدام التكنولوجيا، إنها متاحة على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع للإجابة عن أسئلة مثل:”متى يكون متجرك مفتوحًا؟” وتسمح إضافة روبوتات المحادثة لموظفي الخطوط الأمامية بتحويل تركيزهم إلى حل المشكلات والتعاطف وإلهام العملاء.
تحسين سير العمل
يمكن لـ “المساعدين الافتراضيين الأذكياء” جدولة الاجتماعات، حتى إن أداة مثل Doodle تتضمن التنقل المنتظم عبر ملفات المشاركين والمراسلات والتقويمات.
Otter.AI
Otter.AI هي من بين العديد من الأدوات التقنية الذكية التي يمكن أن تساعد في جعل الاجتماعات أكثر كفاءة؛ إذ إنها توفر نصوصًا صوتية ومقاييس حول النسبة المئوية للمشاركين في وقت البث لمساعدة المديرين في عقد محادثات أكثر توازنًا.
ويمكن أن تساعد منتجات التكنولوجيا الذكية أيضًا في جعل الاجتماعات أكثر شمولًا؛ عن طريق أتمتة التسميات التوضيحية وترجمة اللغة.
تحسين الصحة الجسدية
يمكن للتكنولوجيا الذكية أن تدعم السلامة الجسدية والصحة من خلال مراقبة عوامل الخطر البيئية، وتتبع مؤشرات صحة العمال، وتغيير طرق العمل التي تعمل على تحسين الصحة البدنية، وتحفيز العمال على العادات والسلوكيات الصحية.
على سبيل المثال: يمكن للتكنولوجيا الذكية أن تشجع الموظفين على التحرك وأخذ فترات راحة.
إقرأ أيضا:
العمل عن بُعد.. 5 مشاكل نحتاج إلى حلها في عام 2022