هل بدأت وزارة الدفاع الأمريكية “البنتاجون” التفكير في إنتاج مقاتلات “شبح” من الجيل السابع؟، خصوصًا أنه مع تحليق طائرة Next Gen Air Dominance السرية من الجيل السادس، تسرع القوات الجوية الأمريكية لصنيع طائرات دون طيار داعمة تسمى Combat Collaborative Aircraft.
متى تظهر المقاتلات الشبح من الجيل السابع؟
من المرجح أن أحدًا في البنتاجون يفكر في هذا. ويعمل على مفاهيم تشغيلية لدعم جيل جديد كليًا من مقاتلات الشبح التي ستظهر بعد خمسينيات القرن الحادي والعشرين.
ومن المؤكد أن هناك بعض العوائق التكنولوجية الرئيسة التي لم تكسر بعد. ما يدعو إلى التكهن بشأن مستقبل الجيل السابع المحتمل، وهل ستتمكن هذه المقاتلات من:
- إدارة الرحلات المأهولة الأسرع من الصوت.
- السفر إلى الفضاء.
- الذكاء الاصطناعي التوليدي.
- أبعاد جديدة وغير مسبوقة لطائرات الشبح.
سيكون من المذهل أن نتخيل طائرة نفاثة مأهولة أسرع من الصوت. قادرة على العبور إلى ما وراء الغلاف الجوي للأرض وداخله لتنفيذ هجمات سرية. أو أداء مهام مراقبة مستحيلة، أو حتى الانخراط في حرب فضائية إذا أصبح ذلك ضروريًا.
الحرب في الفضاء
على الرغم من أمل البنتاجون في أن يظل الفضاء ملاذًا للاستكشاف بالتعاون مع دول العالم. إلا أن منافسي الولايات المتحدة قد حولوا الفضاء منذ زمن طويل إلى ساحة للتسليح.
ووفق تقرير موقع warriormaven، الذي اطلعت عليه “عالم التكنولوجيا”. فإن هذا قد ألهم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إلى إنشاء قوة الفضاء الأمريكية والمهمة الأساسية لها لإعداد الجيش الأمريكي لحرب الفضاء الهجومية والدفاعية.
من المرجح أن تتمكن طائرة شبح مأهولة تفوق سرعتها سرعة الصوت، قادرة على الخروج من الغلاف الجوي للأرض والعودة إليه، من تنفيذ تدمير الأقمار الاصطناعية عند الحاجة.
ومع السرعة المناسبة وتقنيات الشبكات والاستهداف. يبدو من الممكن تمامًا أن تتمكن مقاتلة فضائية مأهولة تفوق سرعتها سرعة الصوت من تتبع واعتراض أو تدمير الصواريخ الباليستية العابرة للقارات للعدو أثناء عبورها الفضاء في منتصف مسارها.
وربما يصبح من الممكن إنتاج أسلحة الليزر الخاصة بالطائرات المقاتلة الخفية بحلول هذه المرحلة. أيضًا مع استمرار مختبر بحوث القوات الجوية في العمل على تصغير مصادر الطاقة الاستكشافية الكافية لحرق الصواريخ الباليستية العابرة للقارات في الفضاء.
كما أنه مع وجود شبكات عالية السرعة مناسبة مع الأقمار الاصطناعية وأجهزة الاستشعار الأرضية. قد تتمكن المقاتلة المسلحة بالليزر من المناورة إلى موقعها “لرؤية” و”تتبع” و”تدمير” الصواريخ الباليستية العابرة للقارات المتحركة أو حتى الأسلحة التي تفوق سرعتها سرعة الصوت.
على سبيل المثال، تعمل شركة “رايثيون” على العديد من أجهزة استشعار مركبات الحرب في الفضاء القادرة على تحديد موقع الصواريخ الباليستية العابرة للقارات بدقة من بيئة فضائية مزدحمة لإجراء عمليات اعتراض.
علاوة على أن وكالة الدفاع الصاروخي تعمل بالفعل على نوع من “توسيع نطاق القوة” اللازم لاستخدام الأسلحة. التي تطلق من السطح أو الأرض لـ “حرق ثقب” في معدن صاروخ باليستي عابر للقارات للعدو.
فيلم Top Gun: Maverick
قد تبدو طائرة نفاثة مأهولة تفوق سرعتها سرعة الصوت أمرًا بعيد المنال. نظرًا للصعوبة التي قد يواجهها البشر في النجاة من حرارة السفر بسرعات تفوق سرعة الصوت. ولكن هوليوود طرحت هذه الفكرة في فيلم Top Gun: Maverick.