تخطط شركة ميتا، الشركة الأم لمنصات التواصل الاجتماعي العملاقة فيسبوك وإنستجرام وواتساب، لضخ استثمارات ضخمة تقدر بنحو مليار دولار أمريكي لتطوير مشروع مركز بيانات متطور.
مشروع ميتا الجديد
تأتي هذه الخطوة الاستراتيجية في إطار جهود ميتا الحثيثة لتعزيز بنيتها التحتية السحابية ودعم طموحاتها المتزايدة في مجال الذكاء الاصطناعي. وفقًا لـ”reuters”.
ويعد هذا الاستثمار الضخم دلالة واضحة على الأهمية التي توليها الشركة لتطوير قدراتها التقنية لمواكبة التطورات المتسارعة في هذا المجال الحيوي.
في فبراير، أبرمت ولاية ويسكونسن صفقة حوافز مع شركة لم يكشف عن اسمها. تستخدم اسمًا مستعارًا. لتطوير مركز بيانات في الولاية باستثمار متوقع على مدى عدة سنوات بقيمة 837 مليون دولار، وفقًا لوثائق اطلعت عليها بلومبرغ.
والشركة التي تقف وراء المشروع هي ميتا، وفقًا لشخص مطلع على الأمر، طلب عدم الكشف عن هويته لأن المعلومات غير معلنة.
الهدف من مشروع ميتا الجديد
بينما يؤكد محللون أن هذا الاستثمار الكبير يتماشى مع التوجه العام لشركات التكنولوجيا الكبرى. نحو تعزيز البنية التحتية الرقمية لدعم تطبيقات الذكاء الاصطناعي المتنامية. والتي تتطلب قدرات حوسبة وتخزين بيانات هائلة.
ومن المتوقع أن يلعب هذا المركز الجديد دورًا محوريًا في دعم تطوير ونشر تقنيات الذكاء الاصطناعي المتقدمة التي تعمل عليها ميتا في مختلف منتجاتها وخدماتها.
ولم تكشف الشركة بعد عن التفاصيل الدقيقة حول الجدول الزمني للمشروع أو القدرة الاستيعابية المتوقعة للمركز الجديد. إلا أن هذا الإعلان يثير بالفعل توقعات كبيرة حول مستقبل استثمارات ميتا في البنية التحتية التكنولوجية ودورها في دفع عجلة الابتكار في مجال الذكاء الاصطناعي.
بينما من المتوقع أن يساهم هذا المشروع الضخم في توفير فرص عمل جديدة في المنطقة وتعزيز النمو الاقتصادي المحلي. بالإضافة إلى ترسيخ مكانة ميتا كلاعب رئيسي في مجال التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي.
كما تطبق ميتا الذكاء الاصطناعي في جميع أعمالها، وهو جهد يؤثر على كيفية استهداف إنستجرام وفيسبوك للمستخدمين بالإعلانات. وكيفية ترتيب المحتوى في خلاصات المستخدمين.
بينما يستخدم الذكاء الاصطناعي في أجهزة الشركة الاستهلاكية. بما في ذلك سماعات ميتا كويست ونظارات راي بان ميتا.