وضعت كاليفورنيا خطة تاريخية لحظر بيع السيارات التي تعمل بالبنزين بحلول عام 2035. بعد موافقة وكالة حماية البيئة الأمريكية.
حظر بيع سيارات البنزين
ويؤدي القرار الذي اتخذ في الأسابيع الأخيرة من إدارة الرئيس جو بايدن إلى اندلاع معركة حول مستقبل لوائح السيارات في كاليفورنيا.
وتعهد الرئيس المنتخب دونالد ترامب بإلغاء الموافقات التي منحتها وكالة حماية البيئة لولاية كاليفورنيا لفرض المزيد من المركبات الكهربائية بالإضافة إلى ذلك معايير انبعاثات أكثر صرامة للمركبات.
قانون الهواء النظيف
وقد منح مدير وكالة حماية البيئة “مايكل ريجان” إعفاء بموجب قانون الهواء النظيف لولاية كاليفورنيا لتنفيذ خطتها، التي أعلن عنها لأول مرة في عام 2020.
ووفق موقع usatoday تشترط أن يكون ما لا يقل عن 80٪ من السيارات الجديدة المباعة كهربائية وما يصل إلى 20٪ من النماذج الهجينة القابلة للشحن بحلول عام 2035. وقد تبنت 11 ولاية أخرى قواعد كاليفورنيا.
ومنحت وكالة حماية البيئة أيضًا إعفاءً آخر للائحة كاليفورنيا الخاصة بانخفاض انبعاثات أكاسيد النيتروجين للمركبات والمحركات الثقيلة. المستخدمة على الطرق السريعة وعلى الطرق الوعرة. في حين لا تزال ستة إعفاءات أخرى معلقة.
ترامب والسيارات الكهربائية
ويفضل المعارضون مثل الرئيس المنتخب ترامب الوقوف إلى جانب صناعة النفط على حساب المستهلكين. وشركات صناعة السيارات الأمريكية. ولكن كاليفورنيا ستواصل تعزيز الابتكارات الجديدة في السوق.
وقال تحالف الابتكار في مجال السيارات، وهو مجموعة تجارية تمثل جنرال موتورز، وفولكس فاجن، وتويوتا موتور، وشركات صناعة سيارات أخرى. إنه يتوقع أن يلغي ترامب الإعفاء العام المقبل.
بحجة أن قواعد السيارات في كاليفورنيا ستضغط على النشاط الاقتصادي، وتزيد التكاليف، وتحد من اختيار السيارات. وستلزم شركات صناعة السيارات ببيع عدد أقل من المركبات في 12 ولاية للامتثال لهذا القرار.
وقالت المجموعة إن أغلب الولايات التي تتبع كاليفورنيا ليست مستعدة لهذه المتطلبات. وسوف يتطلب تحقيق متطلبات المبيعات في ظل الواقع الحالي للسوق معجزة. ولا بد من إيجاد التوازن، وينبغي لبعض الولايات أن تخرج من البرنامج.
علاوة على ذلك، تتطلب قواعد كاليفورنيا أن تكون 35% من المركبات في طراز عام 2026 من طرازات خالية من الانبعاثات. وترتفع إلى 68% بحلول عام 2030. كما تقول الولاية إن القاعدة ضرورية لتحقيق أهداف خفض انبعاثات الغازات المسببة للانحباس الحراري العالمي. كذلك خفض الملوثات المكونة للضباب الدخاني.