في اليوم الوطني السعودي.. كيف ارتفع مؤشر نضج التجربة الرقمية 2024؟

اليوم الوطني السعودي  يعد مناسبة غالية على قلوب كل مواطن سعودي، حيث يتم فيه الاحتفال بتوحيد المملكة العربية السعودية تحت راية واحدة في عام 1932م على يد الملك عبد العزيز آل سعود، وبالتزامن مع هذه المناسبة شهدت المملكة تطورات كبيرة في التجربة الرقمية خلال السنوات الأخيرة لتصبح من الدول الرائدة في المجالات التكنولوجية.

ارتفاع مؤشر نضج التجربة الرقمية

شهدت المملكة ارتفاع مؤشر نضج التجربة الرقمية لعام 2024 إلى 85.04% ، حيث تشكل هذه الخطوة  إنجازًا كبيرًا يعكس التقدم الملحوظ الذي حققته المملكة في مجال التحول الرقمي.

كما يؤكد هذا الارتفاع على الجهود المبذولة لتقديم خدمات رقمية متميزة للمواطنين والمقيمين، وتحسين تجربتهم في التعامل مع مختلف الجهات الحكومية والخاصة.

كشفت هيئة الحكومة الرقمية عن نتائج مؤشر نضج التجربة الرقمية لعام 2024. حيث حقق نسبة “85.04%” بمستوى “متقدم”. الذي شمل تقييم “39” منصة رقمية وفقًا لـ “4” مناظير رئيسة يندرج تحتها “20” محورًا.

أظهرت النتائج التفصيلية للمؤشر تميّز أعلى “10” منصات؛ بحصولها جميعًا على مستوى “متقدم”. كما جاءت النتائج على النحو الآتي:

  • توكلنا بنسبة 91.29%.
  • التأمينات الاجتماعية بنسبة 91.18%.
  • الزكاة والضريبة والجمارك نسبة 90.42%.
  • أبشر بنسبة 90.39%.
  • إحسان بنسبة 90.27%
  • اعتماد بنسبة 90.21%
  • مساند بنسبة 87.28%.
  • قوى بنسبة 87.18%.
  • روح السعودية بنسبة 86.21%.
  • ناجز بنسبة 86.09%.

ومقارنة بالدورة السابقة ارتفع المؤشر بمقدار “4.36%”. في حين وصل عدد المنصات المشمولة في عام 2024م إلى 39 منصة مقارنة بـ 24 منصة في عام 2023م. بينما تضمنت مناظير القياس:

  • قياس رضا المستفيد من خلال مشاركة ما يزيد على “175” ألف مستفيد في تقييم رضاهم عن تجربتهم الرقمية.
  • تقييم تجربة المستخدم، وآليات تعامل المنصات مع شكاوى مستفيديها.
  • تقييم التقنيات والأدوات الرقمية المُمَكنّة لتلك المنصات.

ماذا يعني هذا الارتفاع؟

يعني هذا الارتفاع أن:

  • تحسين تجربة المستخدم: أصبح من الأسهل والأكثر سلاسة على الأفراد التعامل مع الخدمات الحكومية والشركات المختلفة عبر الإنترنت.
  • زيادة الكفاءة: تساهم الخدمات الرقمية في تسريع الإجراءات وتقليل البيروقراطية. مما يؤدي إلى زيادة الإنتاجية.
  • تعزيز الشفافية: تعمل الخدمات الرقمية على زيادة الشفافية في التعاملات الحكومية. مما يزيد من الثقة بين الحكومة والمواطنين.
  • دعم التحول الرقمي: يعكس هذا الارتفاع التزام المملكة القوي بالتحول الرقمي وتطوير البنية التحتية الرقمية.

أسباب هذا الارتفاع

عدة عوامل ساهمت في تحقيق هذا الارتفاع، منها:

  • استثمارات ضخمة في التقنية: خصصت الحكومة ميزانيات كبيرة لتطوير البنية التحتية الرقمية وتوفير التقنيات الحديثة.
  • تطوير الخدمات الحكومية: تم تطوير العديد من الخدمات الحكومية لتكون متاحة عبر الإنترنت، مما يسهل على المواطنين الوصول إليها.
  • تشجيع الابتكار: تدعم المملكة الابتكار في مجال التكنولوجيا، مما يؤدي إلى ظهور حلول رقمية مبتكرة.
  • التوعية الرقمية: تم تنفيذ العديد من الحملات التوعوية لزيادة وعي المواطنين بأهمية الخدمات الرقمية وكيفية استخدامها.

تأثير هذا الارتفاع على المملكة

لهذا الارتفاع آثار إيجابية متعددة على المملكة، منها:

  • تحسين الاقتصاد: يساهم التحول الرقمي في تحسين الاقتصاد السعودي من خلال زيادة الإنتاجية وتوفير فرص عمل جديدة.
  • جذب الاستثمارات: يجذب هذا التقدم الشركات العالمية للاستثمار في المملكة.
  • تحسين جودة الحياة: يوفر التحول الرقمي العديد من الخدمات التي تسهل حياة المواطنين والمقيمين.

المصدر

الرابط المختصر :