أعلنت الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي “سدايا” إطلاق إطار مختص في معايير الذكاء الاصطناعي. وذلك بالتعاون مع الاتحاد الدولي للاتصالات.
ما معايير الذكاء الاصطناعي؟
في اليوم الثالث من فعاليات القمة العالمية للذكاء الاصطناعي في نسختها الثالثة. التي تنظمها الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي “سدايا”. بمركز الملك عبدالعزيز الدولي للمؤتمرات خلال الفترة من 10 – 12 سبتمبر الجاري. أطلقت “سدايا” أول إطار معترف به على مستوى العالم لدعم جاهزية الدول والتعاون الدولي في مجال الذكاء الاصطناعي.
#قمة_الذكاء_الاصطناعي بنسختها الثالثة تطلق #سدايا إطار الاستعداد للذكاء الاصطناعي للاتحاد الدولي للاتصالات لتعزيز القدرات الوطنية في مجال الذكاء الاصطناعي. pic.twitter.com/Q4FBnhMn7C
— SDAIA (@SDAIA_SA) September 12, 2024
ومن أهداف إطار معايير الذكاء الاصطناعي أنه سيوفر:
- مجموعة شاملة من المعايير والمبادئ التوجيهية لتقييم وتعزيز استعداد الدول لدمج تقنيات الذكاء الاصطناعي بشكل فعال.
- تعزيز التنمية المستدامة والنمو الاقتصادي.
- مساعدة الدول على وضع معيار عالمي لتقييم قدراتها ووضع إستراتيجيات لتطبيقات الذكاء الاصطناعي الخاصة بها.
- دعم النمو الاقتصادي عبر وضع معايير عالمية لجاهزية الذكاء الاصطناعي.
- تعزيز التنمية المستدامة باستخدام هذه التقنيات الحديثة.
- تعزيز القدرات الوطنية في هذا المجال.
في حين أن هذا الإطار يستهدف بصورة رئيسة كلًأ من:
- المسؤولين الحكوميين وصنّاع السياسات.
- القادة المؤثرين في صناعة الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا.
- المنظّمات الدولية ووكالات التنمية.
- المؤسسات الأكاديمية والبحثية.
- ممارسي ومطوّري الذكاء الاصطناعي.
- أصحاب المصلحة في قطاع الأعمال والصناعة.
- المنظمات غير الحكومية التي تركّز على التقنية والتنمية.
- المتخصّصين في قطاع الإعلام والاتصال من المهتمين بتطوّرات الذكاء الاصطناعي.
القمة العالمية للذكاء الاصطناعي| تعاون بين “سدايا” وجامعة القصيم لتطوير الكوادر الوطنية
جدير بالذكر أن “سدايا” كانت قد وقعت مع الاتحاد الدولي للاتصالات. خلال القمة العالمية للذكاء الاصطناعي في نسختها الثانية التي عقدت في سبتمبر 2022. على اتفاقية لتطوير إطار عمل عالمي حول أطر الذكاء الاصطناعي وقياسها.
وذلك من أجل مساعدة جميع الدول على مشاركة وتبني أفضل ممارسات الذكاء الاصطناعي. بالإضافة إلى الأطر التنظيمية والإصلاحات المؤسسية اللازمة لهذا.
حيث تستهدف “سدايا” الارتقاء بالمملكة لتكون دولة ذات ريادة ضمن الاقتصادات القائمة على البيانات والذكاء الاصطناعي. بالإضافة إلى إطلاق القيمة الكاملة للبيانات على أساس أنها ثروة وطنية تحقيقًا لمستهدفات رؤية المملكة 2030.