حوار: مارينا عزت الفريد
يعد سالم الدلبحي من أبرز التقنيين داخل المملكة العربية السعودية، وخاصة في التقنية المتعلقة بهواتف “آيفون”، فمن خلال شروحاته وحصرياته استطاع جذب المتابعين وعشاق الجديد فيما تقدمه شركة “آبل”، حدثنا “الدلبحي” عن الإصدارات الجديدة من هواتف آيفون وأمور أخرى تتعلق بأزمة “كورونا” فإلى نص الحوار:
ما هي توقعاتك بخصوص هاتفي iphone 9 و iphone 12 وما هي الإمكانيات الجديدة في الهاتفين ؟
من المفترض أن تطلق شركة آبل هذا العام هواتف “آيفون 9” و”آيفون12″، إلا أن ظروف فيروس كورونا، وما ترتب عليها من تداعيات أهمها إغلاق لعدد كبير من مصانع الشركة في الصين، تسبب في حالة من التخبط واللغط حول تاريخ الإعلان عن الهاتفين.
وبالنسبة لهاتف “آيفون 9” أو ماقد يسمى بـ SE2 أفادت بعض التقارير الصحفية خلال الأيام الماضية، عن اعتزام شركة آبل الإعلان عن الهاتف يوم 15 إبريل، في حين سيتم طرح الهاتف للبيع يوم 22 إبريل، بسعر 399 دولار.
أبرز مواصفات “آيفون 9” المتوقعة:
– ذاكرة عشوائية 3 جيجا بايت رام.
– حجم الشاشة 4.7 بوصة.
– رقاقة معالج A13.
– عودة زر الـHome.
أما بالنسبة لسلسلة هواتف “آيفون 12″، فلا يوجد موعد رسمي حتى الآن للإعلان عنه، إلا أن التوقعات تشير إلى اعتزام شركة آبل الإعلان عنها في شهر سبتمبر المقبل.
أبرز مواصفات “آيفون 12” المتوقعة:
– ستكون الأكبر حجمًا والأعلى سعرًا.
– حجم الشاشة 5.4 بوصة و6.1 بوصة و6.7 بوصة.
-دعم الجيل الخامس 5G.
-شاشات الثلاث أجهزة بتكون OLED.
-ثلاث كاميرات خلفية.
– وجود مستشعر يسمى LiDAR ويمكن الكاميرات بقياس الأبعاد عبر تطبيقات الواقع المعزز.
– الأسعار متوقع أن تكون أغلى عن إصدارات الأعوام السابقة بسبب وجود تقنية الجيل الخامس ومقدر أن تكون كحد أقصى 100 دولار لكل إصدار عن هواتف العام الماضي.
هل شركة أبل قادرة على الالتزام بإنتاج كم كبير من الهواتف وبنفس الجودة التي اعتدنا عليها في ظل أزمة كورونا ؟
بالتأكيد حجم إنتاج الشركة من الهواتف، سوف يتأثر بسبب أزمة كورونا، وخاصة بعد إغلاق عدد كبير من مصانعها في الصين وفي ظل غياب مهندسي الشركة عن أماكن الإنتاج؛ بسبب صعوبة التنقل.
حيث أن في شهر فبراير الماضي، قالت شركة آبل في بيان للمستثمرين، إن تباطؤ الإنتاج سيؤدي بالتأكيد إلى نقص في إنتاج هواتف آيفون.
وعلى الرغم من عودة المصانع للعمل في الصين، إلا أن ذلك يتم بشكل تدريجي، وبعدد ساعات عمل أقل، وهو ما سينعكس بالتأكيد على حجم الإنتاج.
أما فيما يتعلق بالجودة، فبالتأكيد لم تطرق الشركة إلى الحديث عن هذه النقطة، باعتبار أن جودة منتجاتها مسألة بديهية، ولا يمكن أن تتأثر بفيروس كورونا، وخاصة أن عملية الإنتاج تتم وفقًا لمواصفات ومعايير ثابتة.
ما رأيك في الاختراقات التي حدثت لبعض التطبيقات مثل "زووم" وهل قضية الخصوصية في حد ذاتها مجرد كلمة ؟ لا توجد خصوصية ؟ وكيف يحمي المستخدم نفسه ؟
بالتأكيد تطبيق “زوم” من أكثر التطبيقات التي تم الاعتماد عليها، خلال فترة منع التجول، في العديد من الدول، حتى أن عدد مستخدميه ارتفع إلى أكثر من 200 مليون مستخدم يوميًا حول العالم.
ولكن على الرغم من ذلك، إلا أن التطبيق أسفر خلال الفترة الماضية عن اختراقات عديدة واسعة النطاق، دفع مؤسسات وهيئات حكومية وشركات كبرى على مستوى العالم، إلى التحذير من استخدام التطبيق، مثل وزارة الدفاع البريطانية، ومجلس الشيوخ الأمريكي، وشركة جوجل.
وفي إطار هذه الاختراقات، وغيرها من الحوادث المشابهة في العديد من التطبيقات الأخرى، أصبح الحفاظ على الخصوصية هي التحدي الأكبر أمام أي مشروع، فعلى الرغم من سعي الشركات العاملة في مجال التكنولوجيا للحفاظ على خصوصية مستخدميها، إلا أن الأمر بات صعب، حيث أصبح الحفاظ على خصوصية المستخدمين بنسبة 100% أمر أشبه بالمستحيل.
ويمكن للمستخدم أن يحمي نفسه، ويحافظ على خصوصيته بشكل عام، من خلال اتباع هذه الخطوات:
– قراءة سياسة الخصوصية لأي تطبيق أو خدمة قبل استخدامه.
– إذا كان هناك تطبيقات معينة ثبت انتهاكها للخصوصية مثل “زوم”، يمكن الاعتماد على تطبيقات ومنصات أخرى بديلة وتؤدي نفس الغرض، وهي كثيرة مثل “Hangouts Meet” و”Microsoft Teams”.
ويمكن للمستخدم أن يحمي نفسه، عن استخدام تطبيق “زوم”، من خلال اتباع الإجراءات الوقائية التي أعلنها المركز الوطني الإرشاد للأمن السيبراني، والمتمثلة في تحديث نسخ المنتجات المتأثرة.
كما يجب أيضًا اتباع التعليمات التي أعلنها المدير التنفيذي لشركة “زوم، إريك يوان، والمتمثلة في تفعيل كلمة السر، وتفعيل خاصة غرفة الاجتماع.
ما رأيك في الاجتماعات الافتراضية والهاكثون؟
بالتأكيد الاجتماعات الافتراضية، وخاصة خلال الفترة الحالية التي فرضت فيها معظم دول العالم قيودًا على حركة التنقل، اكتسبت أهمية كبيرة؛ لإنجاز الأعمال في جميع المجالات.
وعلى الرغم من أن فكرة الاجتماعات الافتراضية ليست بجديدة، إلا أن هناك توقعات تشير إلى أن الفترة الحالية سوف تشكل نقطة تحول في زيادة الاعتماد عليها بشكل كبير، سواء في الجانب العملي أو الأكاديمي.
وفي هذا الإطار، قدمت شركة “مايكروسوفت”، مؤخرًا عددًا من النصائح التي يجب اتباعها لإنجاح الاجتماعات الافتراضية، وهي:
– وضع جدول أعمال واضح للاجتماع وإرساله للمشاركين قبل موعد الاجتماع بـ24 : 48 ساعة.
– تجميع النقاط والمعلومات والأسئلة التي تريد إثارتها في الاجتماع.
– استكشاف الأخطاء التقنية وإصلاحها.
– الحفاظ على الحضور الشخصي كما لو كان الاجتماع فعليًا.
وفيما يخص الهاكثون فهي في الغالب تجد حلول مبتكرة لبعض الاحتياجات أو ترتقي بالخدمات ولكن في الأزمات تُصنع فرص وتبنى سلوكيات وممارسات لم تكن معهودة في سابقها ورأينا تقنيات كثيرة برزت مع الأزمة وصنعت فارقاً في إدارتها ومازال المجال يتسع للمبدعين
Leave a Reply