أعلنت الولايات المتحدة عن نيتها فرض قيود مشددة على استخدام البرمجيات الصينية في السيارات الكهربائية المتصلة بالإنترنت.
وذلك في خطوة تهدف إلى تعزيز الأمن القومي وتقليص الاعتماد على التكنولوجيا الصينية.
حظر استخدام البرمجيات الصينية في السيارات الكهربائية
من المتوقع أن تقترح وزارة التجارة الأمريكية يوم الاثنين حظر استخدام البرمجيات والأجهزة الصينية في المركبات المتصلة وذاتية القيادة على الطرق الأمريكية. بسبب مخاوف تتعلق بالأمن القومي. حسبما قالت مصادر لرويترز.
بينما تهدف الخطة إلى حظر استخدام أي برمجيات صينية، سواء كانت مثبتة مسبقًا أو يتم تنزيلها لاحقًا في أنظمة التشغيل. أو تطبيقات السيارات الكهربائية الأمريكية.
وأثارت إدارة بايدن مخاوف جدية بشأن جمع الشركات الصينية للبيانات عن السائقين والبنية الأساسية في الولايات المتحدة. فضلًا عن التلاعب الأجنبي المحتمل بالمركبات المتصلة.
ومن شأن اللائحة المقترحة أن تحظر استيراد وبيع المركبات من الصين التي تحتوي على برامج أو أجهزة اتصالات رئيسية أو أنظمة قيادة آلية.
وقالت المصادر إن الوزارة تخطط لمنح الجمهور 30 يومًا للتعليق قبل الانتهاء من القواعد.
كما أضافت أن الوزارة تخطط لاقتراح جعل الحظر على البرمجيات ساري المفعول في طراز عام 2027، وسوف يدخل الحظر على الأجهزة حيز التنفيذ في يناير 2029. ورفضت وزارة التجارة التعليق يوم السبت.
أسباب هذا القرار
في حين تشمل الأسباب الرئيسية لهذا القرار مخاوف تتعلق بالتالي:
- أمن البيانات: تخوف من تسريب البيانات الحساسة للمستخدمين والسيارات إلى الحكومات الصينية.
- التجسس: احتمال استخدام هذه البرمجيات لأغراض التجسس على البنية التحتية الأمريكية الحيوية.
- التأثير في الأمن القومي: القلق من أن تعتمد الولايات المتحدة بشكل كبير على التكنولوجيا الصينية في قطاع السيارات الكهربائية الاستراتيجي.
في حين أمر الرئيس جو بايدن، في فبراير، بالتحقيق فيما إذا كانت واردات المركبات الصينية تشكل مخاطر على الأمن القومي فيما يتعلق بتكنولوجيا السيارات المتصلة. وما إذا كان يجب حظر هذه البرامج والأجهزة في جميع المركبات على الطرق الأمريكية.
وقال بايدن في وقت سابق “يمكن لسياسات الصين أن تغمر سوقنا بمركباتها؛ ما يشكل مخاطر على أمننا القومي، ولن أسمح بحدوث ذلك في ولايتي”.