حققت جامعة الملك عبدالعزيز إنجازًا تاريخيًا جديدًا في مجال البحث العلمي، وذلك بحصولها على المركز الـ 32 عالميًا والثاني محليًا في تصنيف تايمز للعلوم متعددة التخصصات لعام 2025.
كما يعكس هذا الإنجاز التزام الجامعة بالتميز البحثي وتطوير العلوم المتعددة التخصصات، ويؤكد مكانتها الرائدة على الصعيدين الإقليمي والعالمي.
بينما يعد تصنيف تايمز للتعليم العالي، أحد أبرز التصنيفات العالمية للجامعات، ويعتمد على مجموعة من المؤشرات الدقيقة التي تقيس أداء الجامعات في مختلف المجالات. بما في ذلك البحث العلمي، التدريس، ونقل المعرفة.
جامعة الملك عبد العزيز تحصل على تصنيف التايمز
كما يعتبر تصنيف تايمز للعلوم متعددة التخصصات مؤشرًا مهمًا لقياس قدرة الجامعات على إجراء البحوث المتقدمة التي تتطلب تضافر جهود مختلف التخصصات.
بينما ركز التصنيف على الجامعات التي تسهم في دعم العلوم متعددة التخصصات وتشجع الأبحاث الأكاديمية التي تعزز الابتكار والاكتشافات الجديدة.
ويعكس التصنيف جهود الجامعة في تقديم الدعم الأكاديمي والبحثي. بالإضافة إلى السياسات التي تهدف إلى تعزيز الشراكات والتعاون الأكاديمي مع مختلف المؤسسات الدولية.
ويؤكد هذا الإنجاز على جودة البحوث التي تجريها جامعة الملك عبدالعزيز في مختلف المجالات العلمية، وقدرتها على إنتاج معرفة جديدة تساهم في حل التحديات العالمية.
كما يعكس هذا الإنجاز أيضًا مدى التعاون الدولي الذي تقوم به الجامعة مع المؤسسات الأكاديمية والبحثية العالمية، مما يساهم في تعزيز مكانتها كمركز عالمي للتميز.
بينما يدل هذا الإنجاز على الدعم الكبير الذي تحظى به جامعة الملك عبد العزيز من الحكومة السعودية. والتي تسعى إلى بناء اقتصاد قائم على المعرفة والابتكار.
كما يشجع هذا الإنجاز الطلاب على الالتحاق بجامعة الملك عبدالعزيز. مما يساهم في جذب أفضل الكفاءات العلمية.
العوامل التي ساهمت في هذا الإنجاز
- الاستثمار في البحث العلمي: خصصت الجامعة ميزانيات كبيرة لدعم البحث العلمي وتوفير الأجهزة والمختبرات المتطورة.
- تشجيع التعاون بين التخصصات: قامت الجامعة بتشجيع التعاون بين الباحثين من مختلف التخصصات، مما ساهم في إنتاج بحوث مبتكرة.
- بناء الشراكات الدولية: أقامت الجامعة شراكات مع العديد من الجامعات العالمية. مما ساهم في تبادل الخبرات والمعرفة.
وكانت الجامعة مؤخرًا لقاءات وشراكات مع جهات محلية وعالمية كان الهدف منها. تطوير جودة ما يقدم للطلبة والباحثين. كما سجلت إنجازات محلية وعالمية في مجال الابتكارات والبحث العلمي.