ثورة تكنولوجية في مجال مكافحة كوفيد 19 والإعداد لمرحلة مابعد كورونا المستجد من خلال كمامة تكنولوجية ذكية تفوق فعاليتها كمامات N95

تدرس شركة Aō Air (آو أير)، وهي شركة متخصصة في المجالات التكنولوجية قامت بتطوير وإنتاج أحدث الكمامات التكنولوجية الذكية والعصرية المصممة لتوفير أعلى درجات الحماية الشخصية، توسيع نطاق أعمالها في بلدان الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. وقد تلقت الشركة كماً هائلاً من الاستفسارات من أنظمة الرعاية الصحية في جميع أنحاء العالم ، بما في ذلك العديد من السلطات الصحية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، بغرض توفير أعلى درجات الحماية للأطقم الطبية العاملة في المستشفيات والمحاجر ومنشآت العزل المؤسسي وجميع المرافق الأخرى التي يرتادها العاملون في مجال الرعاية الصحية والكوادر العاملة في القطاعات الحيوية الأخرى من خلال المنتج الأكثر تقدمًا من الناحية التكنولوجية والمعروف بإسم أتموس والذي يكفل توفير الحماية القصوى للجهاز التنفسي.

وفي هذا السياق ، حظى إطلاق قناع الحماية أتموس الأكثر تطوراً والحائز على عدة جوائز ضمن فعاليات معرض إلكترونيات المستهلك  (CES)، والذي تنظمه سنوياً رابطة تكنولوجيا المستهلك بالولايات المتحدة الأمريكية، باهتمام كبير من شركات التجهيزات والمعدات الرياضية العالمية والشركات الكبرى العاملة في مجال الإلكترونيات الاستهلاكية، كما حظي باهتمام واسع النطاق لدى قطاع الرعاية الصحية العالمي.

ربما تكون ثقافة ارتداء الأقنعة الواقية حديثة العهد في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، إلا أنها كانت تُمارَس بالفعل من قبل الكثير من الناس في مناطق أخرى كثيرة بغرض توفير الوقاية والحماية من التلوث والانبعاثات الضارة والفيروسات الموسمية، حتى قبل انتشار فيروس كورونا المستجد في العالم.  ومع اجتياح وباء الكورونا لدول العالم زاد الاهتمام بمعدات الحماية الشخصية والوعي بالمحافظة على صحة الجهاز التنفسي في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

لقد شهد العالم نقاشاً موسعاً حول ما إذا كان يجب على الجميع ارتداء الأقنعة الواقية ، ولكن مع تشجيع منظمة الصحة العالمية مؤخرًا على استخدام الأقنعة من قبل الجمهور لمكافحة انتشار فيروس كورونا المستجد، قامت بعض حكومات بلدان الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بإلزام الناس بوضع الكمامات في الأماكن العامة لحماية أنفسهم ومجتمعاتهم، بيد أن المشكلة تكمن في أن أقنعة حماية الوجه الحالية لا تزال متواضعة وغير مريحة وغير كافية.

وبصفتها من الشركات الرائدة في قطاع تكنولوجيا حماية الجهاز التنفسي الناشئة ، أنشأت الشركة نظامًا شخصيًا لترشيح الهواء مما قفز بالأقنعة الطبية إلى القرن الحادي والعشرين وحقق نقلةً نوعية لتوفير حماية أفضل بخمسة وعشرين ضعفاً من الكمامة الطبية الشهيرة والمعروفة بإسم إن 95. 

 

ومن خلال مقريِّها الرئيسيّين في الولايات المتحدة الأمريكية ومملكة نيوزيلندا ، أبرمت شركة (آو أير) اتفاقيات شراكة عالمية، كما تلقت استثمارات كبيرة من الشركات المصنعة العالمية وكبريات الشركات الاستثمارية والشركات الرائدة في مجال التكنولوجيا مثل  KHVatec المعروفة بعملها على الهواتف الذكية الرائدة القابلة للطي من سامسونج، وشركة إس أو إس في SOSV، وهي شركة رائدة في رأس المال الاستثماري معروفة بإنجازاتها في مجال التكنولوجيا العابرة للحدود، بالإضافة إلى الدخول في شراكات أخرى مع شركات عالمية كبرى مثل بي إم دبليو الألمانية  لصناعة السيارات من خلال ذراعها الإستثماري آي فينتشر، إضافة إلى جهات حكومية مثل البحرية الأمريكية.

وفي ضوء الاهتمام الإقليمي الكبير بتقنياتها من بلدان منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، تجري شركة (آو أير) حالياً مفاوضات مع  مستثمرين وشركاء تصنيع وتوزيع في المنطقة لتسريع عملية نقل وتوريد منتجاتها إلى المنطقة.

يقول الشريك المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة (آو أير) دان باودن: لقد برزت العديد من دول مجلس التعاون الخليجي في استخدام التكنولوجيا الطبية المبتكرة في التعامل مع جائحة الكورونا المستجد. وفي ظل ارتفاع معدلات الإصابة بفيروس الكورونا وزيادة الوفيات على مستوى العالم، فإن زيادة الطلب على الأقنعة الطبية تسلط الضوء على الحاجة إلى الإبتكار في تكنولوجيا التنفس. 

ويستطرد الرئيس التنفيذي للشركة قائلاً: وبالنظر إلى توجهنا نحو شرائح المستهلكين الذين لديهم وعي بالصحة التنفسية، وكذلك العديد من الشركات المهتمة بهذا المجال، فقد قمنا بتعديل خططنا لدعم مكافحة وباء الكورونا العالمي لتوفير الحماية للناس وإنقاذ المزيد من الأرواح. ومن هذا المنطلق فنحن شريك مثالي لأنظمة الرعاية الصحية المتقدمة في دول مجلس التعاون الخليجي التي تدعم الابتكار الطبي وتدعم الاستجابة السريعة لنشر التقنيات الطبية المتطورة لمواجهة الوباء العالمي ؛ لذا تعكف شركتنا على إنتاج البديل الأكثر تقدمًا من الناحية التكنولوجية لأقنعة إن 95 بما يلبي احتياجات السكان في المنطقة والشباب الذين يواكبون أحدث المستجدات التكنولوجية ويتنقلون ويعملون من خلال أجهزتهم المحمولة. 

وفي الوقت الذي تستعد فيه دول مجلس التعاون الخليجي لاستضافة أكبر الفعاليات الاقتصادية والتجارية والرياضية في العالم، ستحتاج إلى تلبية الوعي المتزايد حول صحة الجهاز التنفسي بين المسافرين حول العالم بالإضافة إلى تنظيم واستضافة المعارض والفعاليات الكبيرة. ويضيف باودن: هناك تحديات أخرى تواجهنا مثل التعامل مع حركة السفر لملايين الحجاج الذين يسافرون من كافة بقاع الأرض إلى مطارات المملكة العربية السعودية وكذلك عبر المطارات الكبيرة في المنطقة، وكذلك عشرات الملايين من المسافرين الدوليين الذين يسافرون على متن طائرات شركات الطيران الكبرى في منطقة الخليج وينزلون في مطاراتها، إضافة إلى المواطنين والمقيمين الذين يحتاجون ضمانات إضافية من الأمان والحماية لبدء العودة التدريجية لممارسة أعمالهم و روتينهم اليومي، وعودة عجلة الإقتصاد للدوران مجدداً.

هذه التكنولوجيا العصرية التي تقدمها الشركة والتي تم التحقق من فعاليتها في دراسة لمدة عام في جامعة أوكلاند للتكنولوجيا في نيوزيلندا، تهدف إلى إستعادة شعور المسافرين والمقيمين بالأمان الشخصي مع انتقال دول مجلس التعاون الخليجي إلى مرحلة التعافي الاقتصادي في مرحلة مابعد كورونا. و يوضح إيليا فينسكي ، الشريك المؤسس المشارك والرئيس التنفيذي للتسويق في الشركة أن التكنولوجيا الخاصة بقناع الحماية التنفسية أتموس تم تصميمها هندسياً لتوفير حماية فائقة في حين أن الكمامات التقليدية التي تتطلب وضعها بشكلٍ محكم لتوفير الحماية المناسبة لا تراعي الفروق الدقيقة عند الناس في بلدان منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وعلى وجه الخصوص وضع الشيلة لدى المرأة الخليجية وإرتداء الغترة العربية وإطلاق شعر الوجه عند الرجال في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا والتي تجعل الأقنعة التقليدية أقل فعالية.

ويستطرد إيليا فينسكي قائلاً : لقد أجرينا بحثاً ميدانياً خلص إلى نتيجة مفادها أن أكثر من 80٪ من الأشخاص الذين استخدموا أقوى أنواع الأقنعة التقليدية، وبالتحديد N95، واجهوا مشكلات في الحفاظ على إغلاقٍ محكم على الفم والأنف مثل العرق، وتغيير وضعية القناع بسبب تعابير الوجه وشعر اللحية. وتتفاقم هذه المشاكل عندما يحتاج مرتدي الأقنعة التقليدية إلى وضعها على وجوههم لفتراتٍ طويلة مثل الأطقم الطبية العاملة في مرافق الرعاية الصحية والعاملين في الصناعات الحيوية مثل قطاع النفط والغاز. 

ويضيف إيليا فينسكي : لقد أحدثت تكنولوجيا التنفس المبتكرة التي طورتها الشركة ثورةً في مجال أجهزة الحماية الشخصية. وفي الواقع فإن قناع حماية الجهاز التنفسي (أتموس) الذي تنتجه الشركة يختلف تمامًا عن الكمامات التي أصبحت موجودة في كل مكان منذ انتشار الفيروس التاجي في العالم، وبفضل استخدام منظومة (بوسيتيف أير) الفريدة إضافة إلى الترشيح المتعدد المراحل للهواء لخلق بيئة ضغط إيجابية من الهواء النقي لكل شهيق و زفير فإن القناع لا يتطلب غلقاً خانقاً ومحكماً حول الفم والأنف، كما أن تصميمه الشفاف يجعله يرتكز على جسر الأنف مما يسمح للآخرين برؤية وجوه المستخدمين. كما أن هناك ميزة هامة أخرى يتفوق بها أتموس على الكمامات التقليدية الأخرى، فهو يلامس البشرة ملامسةً خفيفةً وبالتالي فإن النظارات والماكياج وشعر الوجه لا يؤثرون سلباً على الحماية.

ويستطرد إيليا فينسكي قائلاً: وعلاوة على ذلك تتيح تكنولوجيا الإستشعار، الموجودة في قناع أتموس، للأطقم الطبية في مرافق الرعاية الصحية، مراقبة حركة الشفاه والفم ومعدل التنفس ومستويات ثاني أكسيد الكربون بما يمكنهم من تعزيز رعاية المرضى الذين يعانون من ضيق في التنفس.

ويقول دان باودن: بينما يرصد فريق العمل التابع لشركة (آو أير) انتشار الوباء على مستوى العالم، وبينما يتابع الناس في جميع أنحاء العالم في خوفٍ وهلع مدى شراسة وسرعة انتشار وباء كوفيد 19 ، نرغب في أن تكون دول مجلس التعاون الخليجي في صدارة بلدان العالم التي توظف أحدث ماوصلت إليه تكنولوجيا حماية ووقاية الجهاز التنفسي التي طورتها شركتنا لمكافحة وكبح جماح هذا الوباء.

الرابط المختصر :