تكنولوجيا الرعاية الصحية.. ما هي؟ وكيف يتم استخدامها؟

يعني مصطلح “تكنولوجيا الرعاية الصحية” استخدام التقنيات المطورة لتحسين جميع جوانب نظام الرعاية الصحية. من الرعاية الصحية عن بُعد إلى الجراحة بمساعدة الروبوت.

سيرشدك دليلنا إلى ما هي تكنولوجيا الرعاية الصحية وكيف يتم استخدامها؟

ما هي تقنية الرعاية الصحية؟

تشير تقنية الرعاية الصحية إلى أي أدوات أو برامج لتكنولوجيا المعلومات مصممة لتعزيز أداء المستشفى، أو إعطاء رؤى جديدة في الأدوية والعلاجات، أو تحسين الجودة الشاملة للرعاية المقدمة.

وتبلغ قيمة صناعة الرعاية الصحية اليوم تريليوني دولار إلا أنها تواجه حاليًا عبئًا ثقيلًا بسبب التكاليف الباهظة والروتين، وهي تبحث عن طرق للتحسين في كل مجال يمكن تخيله تقريبًا.

والأهم من ذلك كله أن شركات تكنولوجيا الرعاية الصحية تدرك أنه لا يوجد نهج واحد يناسب الجميع للرعاية المناسبة؛ لذا فإن التخصيص هو المفتاح.

نتيجة لذلك من خلال تخصيص كل شيء من مدفوعات التأمين إلى الأنظمة الغذائية وأنماط النوم تعمل شركات التكنولوجيا الصحية على رعاية صحة الإنسان وتقليل الكثير من الضغط غير الضروري على الصناعة.

 

 استخدام التكنولوجيا في الرعاية الصحية

يبدو أن استخدامات التكنولوجيا في صناعة الرعاية الصحية لا حصر لها، بدءًا من العمليات الإدارية بالمستشفى وحتى أبحاث السرطان والجراحة؛ من أجل تحسين الكفاءة في جميع أنحاء الصناعة وجعل تجربة المريض غير مؤلمة قدر الإمكان.

 

إداريًا

تعمل مجموعة كاملة من البرامج والأدوات والتطبيقات على تسهيل التعامل مع أعباء العمل الإدارية المتزايدة على المستشفيات.

ويساعد الذكاء الاصطناعي الفرق الإدارية في تبسيط تدفقات المرضى من خلال القيام بكل شيء بدءًا من حساب أوقات الانتظار بدقة إلى توقع ساعات الذروة المزدحمة لجدولة الموظفين.

وفي الوقت نفسه تطرح التطبيقات أسئلة أولية على المرضى وترتب أولويات الجداول؛ حتى يتمكن الأطباء من استخدام وقتهم بكفاءة أكبر.

 

جراحيًا

شهدت الجراحة بعضًا من أكبر التحسينات في كفاءة التكنولوجيا الصحية والتقدم على مر السنين.

بالإضافة إلى ذلك تساعد الروبوتات في مجموعة متنوعة من العمليات؛ من الإجراءات البسيطة إلى جراحة القلب المفتوح. يأتي هؤلاء المساعدون الجراحيون الروبوتيون في جميع الأشكال والأحجام، بدءًا من الروبوت الصغير الذي يزحف على سطح القلب إلى الذراع العملاقة التي تعمل كمجموعة إضافية من الأيدي أثناء الإجراءات.

ولكن الروبوتات ليست هي التقنية الوحيدة التي تغزو غرفة العمليات؛ إذ يساعد الواقع الافتراضي والمعزز الأطباء والجراحين على أداء مهام مختلفة بشكل أفضل، مثل ممارسة تقنيات جراحية جديدة أو شرح الإجراءات بشكل أكثر شمولًا للمرضى.

 

تطوير الأدوية

تعتمد صناعة الأدوية على الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي للمساعدة في تسريع المهام التي تستغرق وقتًا طويلًا.

على سبيل المثال: تحديد تركيبات كيميائية معينة قد تساعد في صنع الدواء الأمثل.

 

اللياقه البدنية

من الواضح أن اللياقة أصبحت محور تركيز أكبر للنظام البيئي للتكنولوجيا الصحية، فقد طورت الصناعة المئات من الأجهزة القابلة للارتداء والتطبيقات والأدوات الأخرى التي تؤدي كل المهام؛ بدءًا من تتبع التدريبات الخاصة بنا لقياس جداول نومنا، وكل ذلك بهدف زيادة اللياقة البدنية وتقليل التكاليف.

 

التشخيص وتقليل الأخطاء

تستخدم صناعة الرعاية الصحية الآن مجموعة متنوعة من الأدوات التقنية لمعالجة إحدى مشكلاتها الرئيسية: التشخيص غير الصحيح أو الذي فات موعده.

ومن خلال إدخال التكنولوجيا في علم الوراثة وعلم الأمراض ومجالات التشخيص المهمة الأخرى ساعدت شركات التكنولوجيا الصحية في اكتشاف الأمراض الفتاكة مثل السرطان في وقت مبكر وبدقة أكبر من الاعتماد على البشر وحدهم.

 

الصحة النفسية

الصحة النفسية هي أحد القطاعات الناشئة في مجال الرعاية الصحية التي تستفيد حقًا من تدفق التكنولوجيا. يُنظر إلى الواقع الافتراضي بأنه أداة مهمة لمكافحة الاكتئاب واضطراب ما بعد الصدمة وحتى مرض الزهايمر.

من خلال العلاج بالتعرض يقوم المرضى بتدريب أدمغتهم تدريجيًا لبناء مناعة ضد الصدمات السابقة حتى لا تعود تلك الأفكار تؤثر فيهم سلبًا.

بالإضافة إلى ذلك جعلت تطبيقات التطبيب عن بعد الوصول إلى المستشارين والمتخصصين في الرعاية الصحية أسهل من خلال فتح خطوط الاتصال والدعم، وتقليل الحاجة إلى الانتظار للحصول على موعد شخصي.

اقرأ أيضًا:

ماذا يُقدم الذكاء الاصطناعي للرعاية الصحية؟

الرابط المختصر :
اترك رد