تنطلق اليوم الثلاثاء، تحت رعاية صاحب السمو الملكي ولي العهد. ورئيس مجلس الوزراء، ورئيس مجلس إدارة الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي. أعمال القمة العالمية للذكاء الاصطناعي في نسختها الثالثة، التي تنظمها الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي “سدايا”.
بث مباشر القمة العالمية للذكاء الاصطناعي
يشارك في القمة أكثر من 450 متحدثًا دوليًا، ويحضرها عدد من الشخصيات المحلية والإقليمية والدولية وصنّاع السياسات الاقتصادية. بالإضافة إلى نُخب من المختصين في تقنيات الذكاء الاصطناعي من 100 دولة.
تبدأ فعاليات القمة اليوم، وتستمر حتى 12 سبتمبر الجاري، في مقر مركز الملك عبد العزيز الدولي للمؤتمرات بمدينة الرياض.
ويأتي انعقادها وفق وكالة الأنباء السعودية “واس”، في مدينة الرياض تأكيدًا على مكانة المملكة كدولة رائدة في تنظيم وإدارة كبرى القمم العالمية. بالإضافة إلى كونها دولة حاضنة للابتكار والإبداع في مختلف المجالات. ومن هذه المجالات الذكاء الاصطناعي.
حيث يعزز انعقاد القمة رسالة المملكة العالمية على الوجه الأكمل لتحقيق الاستفادة المثلى من الذكاء الاصطناعي من أجل خير البشرية.
كما أن انعقادها بالمملكة يعد تكليلًا لسنوات العمل الجاد الذي قامت “سدايا” على مدى خمسة أعوام لتعزيز دور المملكة؛ لتكون صوتًا دوليًا مؤثر في مختلف القضايا التي تشغل اهتمام المجتمع الدولي.
ومن أبرز هذه القضايا التي تناقشها تقنيات البيانات والذكاء الاصطناعي؛ لأنها باتت عاملًا مؤثرًا في مختلف مناحي الحياة الإنسانية المعاصرة. بينما تناقش القمة سبل تعزيز التعاون الدولي في مجال البيانات والذكاء الاصطناعي، وهي كالتالي:
- الابتكار والصناعة في مجال الذكاء الاصطناعي.
- رسم مستقبل أفضل للذكاء الاصطناعي.
- الذكاء الاصطناعي على المستويين المحلي والعالمي.
- تكامل العلاقة بين الذكاء البشري والاصطناعي.
- الذكاء الاصطناعي التوليدي، وأخلاقيات الذكاء الاصطناعي.
- المعالجات والبُنى التحتية الخاصة بالذكاء الاصطناعي.
- تأثير الذكاء الاصطناعي على نمو المدن الذكية.
أهداف القمة
ستسهم القمة، التي تشهد مشاركة أكثر من 456 متحدثًا ومتحدثة، يمثلون نخبة من الخبراء والعلماء والمتخصصين في الذكاء الاصطناعي يحضرون 150 جلسة. في إثراء جهود المملكة المستمرة لدعم أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة 2030. بما يتماشى مع مستهدفات رؤية المملكة 2030.
ويُطلق خلال القمة أكثر من 25 مبادرةً محلية وعالمية. كما ستوقع أكثر من 70 اتفاقية، ومذكرة تفاهم محلية وعالمية. بالإضافة إلى أن فعاليّاتها ستسهم في تحقيق التبادل المعرفي والفكري مع دول العالم بمجال الذكاء الاصطناعي.