أعلنت شركة أمازون مؤخرًا عن قرارها بتأجيل إطلاق النسخة المُحدثة من مساعدها الشخصي “أليكسا” إلى عام 2025. حيث جاء هذا القرار بعد توقف الوصول إلى المرحلة التجريبية (بيتا) للنسخة الجديدة. ما يشير إلى وجود تحديات تقنية تتطلب مزيدًا من الوقت للتغلب عليها.
تأجيل طرح مساعد أمازون الذكي Alexa
تم تأجيل تجديد مساعد أمازون الذكي Alexa الطموح والذي تم الإعلان عنه في عام 2023، وكان من المقرر إطلاقه هذا العام إلى عام 2025.
وهذه علامة أخرى على أن الشركة لا تحقق تقدمًا نحو هدفها المتمثل في تحويل Alexa إلى مساعد صوتي أكثر طبيعية وتفاعلية.
وتكمن الأسباب الرئيسية وراء هذا التأجيل في تعقيدات تطوير النسخة الجديدة من أليكسا. حيث تواجه الشركة تحديات في دمج نماذج اللغة الكبيرة (LLMs). التي من شأنها أن تعزز قدرات أليكسا على فهم اللغة الطبيعية، وتنفيذ المهام المعقدة.
وعلى الرغم من أن النسخة الجديدة صممت لتكون أكثر ذكاءً وقدرة على فهم الاستفسارات المعقدة. إلا أنها واجهت بعض الصعوبات في أداء المهام الأساسية التي كان الإصدار السابق يجيدها. مثل ضبط المؤقتات والتحكم في الأجهزة المنزلية الذكية.
وقالت مصادر بلومبرج إن مستخدمي النسخة التجريبية الذين تمكنوا من الدردشة لم يتأثروا “لقد طلبت الوصول عدة مرات ولكن دون جدوى”. وكانت الردود بطيئة. وبدت جامدة، ولم تكن “مفيدة على الإطلاق”، على حد قولهم.
بالإضافة إلى ذلك، فإن أليكسا الجديدة تفسد تكاملات المنزل الذكي، وتصاب بالهلوسة. وتحاول على ما يبدو التباهي.
تأثير تأجيل تجديد مساعد أمازون
يتوقع أن يؤثر هذا التأجيل على ملايين المستخدمين الذين كانوا يتطلعون إلى تجربة الميزات الجديدة التي توفرها النسخة المُحدثة من أليكسا.
علاوة على ذلك، تخطط الشركة لإضافة ميزات مثل القدرة على إجراء محادثات أكثر طبيعية. وتقديم توصيات أكثر ذكاءً، والتحكم في مجموعة واسعة من الأجهزة المنزلية الذكية.
يرى الخبراء أن قرار أمازون بتأجيل إطلاق أليكسا الجديد هو خطوة حكيمة تهدف إلى ضمان تقديم منتج نهائي عالي الجودة يلبي توقعات المستخدمين؛ حيث إن التسرع في إطلاق منتج غير مكتمل قد يؤدي إلى تدهور سمعة الشركة، بالإضافة إلى ذلك فقدان ثقة المستخدمين.