بسبب “سبيس إكس”.. علاقة “ماسك” برئيسة وزراء إيطاليا تثير جدلًا

إيلون ماسك مع رئيسة وزراء إيطاليا
إيلون ماسك مع رئيسة وزراء إيطاليا - مصدر الصورة حساب جورجيا ميلوني على إكس

أثارت علاقة أغنى رجل في العالم إيلون ماسك، برئيسة وزراء إيطاليا جورجيا ميلوني، جدلًا في إيطاليا، خلال الآونة الأخيرة.

صفقة إيلون ماسك مع رئيسة وزراء إيطاليا

في أعقاب زيارة رئيسة وزراء إيطاليا جورجيا ميلوني، السريعة للرئيس دونالد ترامب في فلوريدا، يوم السبت الماضي، ذكرت وسائل الإعلام الإيطالية، أن روما في محادثات متقدمة مع “سبيس إكس” بشأن عقد بقيمة 1.6 مليار دولار لتزويد إيطاليا باتصالات آمنة.

وتم إجراء محادثات مع إيلون ماسك بشأن صفقة للأمن السيبراني مع شركة “سبيس إكس” التابعة للملياردير الأمريكي. عقب تقارير أثارت جدلًا في إيطاليا.

 

ونفت جورجيا ميلوني، في مؤتمرها الصحفي السنوي بروما ذلك، قائلة: “لم أتحدث شخصيًا مع ماسك بشأن هذه المسائل”.

وفي رسالة نشرها على شبكته “إكس”. قال “ماسك”: إنه “مستعد لتزويد إيطاليا بأكثر الاتصالات تقدمًا وأمانًا”.

فيما أقرت رئيسة وزراء إيطاليا، بأن “سبيس إكس”، قدمت للحكومة تكنولوجيا تسمح بالاتصال الآمن على المستوى الوطني. ولكن الأهم من ذلك على المستوى العالمي.

علاوة على أنها أشارت إلى أن هذا الأمر يعني بالنسبة لإيطاليا قبل كل شيء ضمان الاتصالات الآمنة مع بعثاتنا الدبلوماسية. وعلى سبيل المثال. القوة العسكرية الإيطالية في الخارج.

وأثارت الشائعات حول مناقشة عقد على هامش زيارة “ميلوني” لـ”ترامب” ردود فعل غاضبة من أحزاب المعارضة الإيطالية.

الأقمار الصناعية ستارلينك

على الفور، طالبت إيلي شلاين؛ رئيسة الحزب الديمقراطي المعارض، جورجيا ميلوني وحكومتها بالتقدم فورًا بتقرير عن المناقشات مع “ماسك”.

وقالت: إذا كان مبلغ 1.5 مليار يورو من الأموال الإيطالية لاستخدام أقمار صناعية الملياردير الأمريكي في بلادنا هو الثمن الذي يجب دفعه مقابل صداقته، فنحن لا نوافق على ذلك.

ووفق تقرير صحيفة واشنطن بوست. الذي اطلعت عليه “عالم التكنولوجيا”. نفى مكتب “ميلوني” بشكل قاطع التقارير الإعلامية التي ذكرت أن العقد مع “سبيس إكس”، تمت مناقشته خلال الاجتماع مع الرئيس المنتخب دونالد ترامب.

إذ قالت الحكومة إنها تنفي توقيع عقود أو التوصل إلى اتفاقيات بين الحكومة الإيطالية وشركة “سبيس إكس”. وذلك لاستخدام نظام اتصالات الأقمار الصناعية “ستارلينك”.

وأضافت في بيان: المناقشات مع “سبيس إكس” هي جزء من المحادثات المعمقة التي تجريها الهيئات الحكومية مع الشركات. في هذه الحالة مع تلك التي تتعامل مع الاتصالات المحمية. معترفة بأن المفاوضات جارية.

يشار إلى أن “ماسك” “53 عامًا”، هو أغنى رجل في العالم وأنفق ما لا يقل عن 250 مليون دولار على حملة ترامب الانتخابية الرئاسية.

وكمكافأة له، تم تعيينه رئيسًا لهيئة جديدة مكلفة بخفض الإنفاق العام. وعلى الرغم من ذلك لم تتوقف الانتقادات.

وفي مقابلة نشرتها صحيفة “كورييري ديلا سيرا”، يوم الجمعة. زعمت “ميلوني” أنها تتمتع بـعلاقات ممتازة مع “ماسك”. الذي وصفته بأنه عبقري ومبتكر غير عادي يضع عينيه دائمًا على المستقبل.

الرابط المختصر :