بدأ المشاركون من مختلف دول العالم في التوافد إلى العاصمة الرياض؛ للمشاركة بفعاليات الأولمبياد الدولي للذكاء الاصطناعي، الذي يعقد بالتزامن مع القمة العالمية للذكاء الاصطناعي في نسختها الثالثة.
منصة عالمية للذكاء الاصطناعي
ويأتي هذا الحدث العالمي بالتعاون مع المركز الدولي لأبحاث وأخلاقيات الذكاء الاصطناعي (ICAIRE). والمركز الدولي للأبحاث في مجال الذكاء الاصطناعي (IRCAI) في سلوفينيا، تحت رعاية منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونسكو).
ومن المفترض أن تقتصر مشاركة كل دولة على فريق واحد مكون من أربعة طلاب كحد أقصى. وسيخوض الطلاب منافسات فردية على مدار يومين.
وسيشمل اليوم الأول من المسابقة الأسئلة العلمية النظرية. بينما يخصص اليوم الثاني لتطبيق المعرفة من خلال حل مشكلات علمية باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي عبر منصة مخصصة لهذا الغرض.
وتستهدف استضافة الأولمبياد الدولي للذكاء الاصطناعي، توفير منصة عالمية للمسابقات في مجال الذكاء الاصطناعي. ورعاية الموهوبين. فضلًا عن تبادل المعرفة والخبرات بين الباحثين والمهتمين في هذا المجال الحيوي. وفقًا لوكالة الأنباء السعودية
انطلاق الأولمبياد العالمي للذكاء الاصطناعي
وقد انطلقت، اليوم الأحد، أعمال أول نسخة عالمية من “الأولمبياد الدولي للذكاء الاصطناعي” (IAIO)، بمشاركة أكثر من 25 دولة بالرياض، بتنظيم الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي “سدايا”. ومن المفترض أن تمتد الأولمبياد الدولي لمدة خمسة أيام متتالية.
كما نظمت الهيئة محاضرات افتراضية عدّة في مجال الذكاء الاصطناعي خلال موقع الأولمبياد. لتأهيل الفرق الدولية المشاركة بالمسابقة. ولإفادة الطلاب الراغبين من مختلف دول العالم من المحاضرات لتوسيع مداركهم في هذا المجال الحيوي.
وشملت الموضوعات الآتية: مقدمة في الذكاء الاصطناعي، وتأثير الذكاء الاصطناعي في المجتمع (الأخلاق، العدالة). وطرق النواة، والعمل مع البيانات، ونماذج التوليد العميقة المنشورة، والتعلم الموجه، وبحث الذكاء الاصطناعي، وتقييم التعلم، والتعلم المعزز، والتعلم غير الموجه.
يُعد “الأولمبياد الدولي للذكاء الاصطناعي” (IAIO) جزءًا من جهود “سدايا” لجعل المملكة رائدة في مجال البيانات والذكاء الاصطناعي.
ويسعى هذا الأولمبياد إلى تحقيق أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة من خلال نشر الوعي بأهمية الذكاء الاصطناعي وتزويد الناس بالمهارات اللازمة للعمل في هذا المجال.
كما تعد انطلاقه خطوة مميزة لتحفيز الشباب والفتيات حول العالم للمشاركة. وذلك لتكوين جيل جديد يحظى بفهم عميق بتقنيات الذكاء الاصطناعي التي أصبحت جزءًا من الحياة اليومية وأنظمة قطاع الأعمال.