فاز العالم السعودي عمر بن يونس ياغي، والعالم الياباني سوسومو كيتاغاوا، والبريطاني ريتشارد روبسون بجائزة نوبل في الكيمياء لعام 2025 لتطويرهم أطرًا معدنية عضوية “MOFs”.
جائزة نوبل للكيمياء
أعلنت لجنة نوبل، يوم الأربعاء، أن العلماء الثلاثة فازوا بجائزة نوبل في الكيمياء لعام 2025 لتطويرهم الأطر المعدنية العضوية “MOFs”.
في إنجاز سعودي على مستوى العالم ..
العالم السعودي "عمر بن يونس ياغي" ينال جائزة نوبل للكيمياء.
— أخبار السعودية (@SaudiNews50) October 8, 2025
فيما قالت لجنة التحكيم إنه يمكن استخدام هذه الهياكل المعدنية العضوية في:
- حصاد المياه من هواء الصحراء.
- احتجاز ثاني أكسيد الكربون.
- تخزين الغازات السامة.
- تحفيز التفاعلات الكيميائية، مما يفتح إمكانيات جديدة للمواد المصنوعة حسب الطلب.
في الوقت نفسه، أشار المعلقون إلى ياغي باعتباره المرشح الأبرز للحصول على الجائزة منذ سنوات عديدة. بالإضافة إلى أنه كثيرًا ما كانوا يذكرون اسم كيتاغاوا إلى جانب اسمه
فيما يعد “ياغي” أستاذًا جامعيًا يشغل كرسي جيمس ونيلتي تريتر في الكيمياء بجامعة كاليفورنيا، بيركلي.
#عاجل | العالم السعودي عمر بن يونس ياغي ينال جائزة نوبل للكيمياء#الإخبارية pic.twitter.com/tL768aabtd
— قناة الإخبارية (@alekhbariyatv) October 8, 2025
بينما حصل الدكتور “ياغي” على الجنسية السعودية؛ تقديرًا لإسهاماته العلمية في الكيمياء الشبكية والمواد النانوية.
وذلك انطلاقًا من رؤية 2030، التي تستهدف تعزيز البيئة الجاذبة لاستقطاب الكفاءات والكوادر العلمية المتميزة عالميًا، صاحبة الخبرات والتخصصات. من أجل في تحقيق تعزز الابتكار بالمملكة.
وفي هذا الإطار حصل العالم السعودي على عدد من الجوائز العالمية من بينها جائرة :
- جائزة الملك فيصل العالمية في العلوم.
- ألبرت أينشتاين العالمية للعلوم.
- وولف في الكيمياء.
- إيني للتميز في الطاقة.
- غريغوري أمينوف من الأكاديمية الملكية السويدية للعلوم.
- “فين فيوتشر” للعلوم والتقنيات الناشئة.
- إرنست سولفاي، وجائزة نوابغ العرب.
كما حصل على العديد من الأوسمة المرموقة.
في حين قال هاينر لينكه، رئيس لجنة نوبل للكيمياء، في بيان: “إن الأطر المعدنية العضوية تتمتع بإمكانات هائلة، مما يوفر فرصا غير متوقعة من قبل لإنتاج مواد مخصصة ذات وظائف جديدة”.
وأخيرًا، في العام الماضي، تم منح جائزة نوبل في الكيمياء للأمريكيين ديفيد بيكر وجون جامبر، إلى جانب البريطاني ديميس هاسابيس. وذلك لاستخدامهم الحوسبة والذكاء الاصطناعي لفك شيفرة بنية البروتينات، وهي اللبنات الأساسية للحياة.
المصدر: nobelprize