الشمس تمر بدورة أكثر نشاطًا من المتوقع.. تفاصيل
عالم التكنولوجيا ترجمة
تُعد الشمس النجم المركزي للمجموعة الشمسية، وهي تقريبًا كروية الشكل وتحوي بلازما حارة متشابكة مع الحقل المغناطيسي. ويبلغ قطرها حوالي 13.92.684 كيلو متر، وهو ما يعادل 109 أضعاف قطر كوكب الأرض، وكتلتها 2×1030 كيلو جرام وهو ما يعادل 330 ألف ضعف كتلة الأرض؛ أي ما يشكل نسبة 99.86% من كتلة المجموعة الشمسية.
والشمس هي أحد نجوم مجرة درب التبانة والتي تحوي تقريبًا نحو 200 مليار نجم، ومجرتنا نفسها تتبع مجموعة مجرات أخرى تسمى “المجموعة المحلية”، ويبلغ الفضاء الكوني الذي تشغله تلك المجموعة كرة نصف قطرها نحو 10 ملايين سنة ضوئية.

ومن الناحية الكيميائية يشكل الهيدروجين ثلاثة أرباع مكونات الكتلة الشمسية، أما البقية فهي في معظمها هيليوم مع وجود نسبة 1.69% (تعادل 5628 من كتلة كوكب الأرض تقريبًا) من العناصر الأثقل متضمنة الأكسجين والكربون والنيون والحديد وعناصر أخرى.
وتمر الشمس بدورة نشاط منتظمة مدتها 11 عامًا، وفي بعض الأحيان تصبح أكثر نشاطًا وأحيانًا أقل؛ حيث تمر بدورة تصاعدية في دورتها الحالية تسمى “دورة الطاقة الشمسية 25″؛ لذلك من المتوقع أن تكون أكثر نشاطًا، ولكن حتى الآن في هذه الدورة يتجاوز نشاط الشمس هذه التوقعات.
وذكرت وكالة الفضاء الأمريكية “ناسا” أن الدورة الشمسية 25 بدأت في ديسمبر 2019 وتزايد النشاط منذ ذلك الحين، ومن المقرر أن يبلغ النشاط ذروته في فترة تسمى الحد الأقصى للطاقة الشمسية، والمحددة لعام 2025 ولكن حتى قبل ذلك تظهر الشمس وجودها.

ويمكن أن تؤثر الزيادة بالنشاط الشمسي في كوكب الأرض على شكل طقس فضائي؛ حيث ترسل التوهجات الشمسية والانبعاثات الكتلية الإكليلية الجسيمات المشحونة من الشمس وعبر النظام الشمسي؛ ما يؤثر في الأقمار الصناعية وأنظمة الاتصالات هنا على كوكب الأرض.
وتُظهر الصورة الحديثة أعلاه من مرصد ديناميكيات الطاقة الشمسية التابع لوكالة “ناسا” توهجًا شمسيًا انبعث من الشمس في 10 مايو 2022.
المثير للاهتمام أن هذه الأنواع من الأحداث ستصبح أكثر شيوعًا خلال الفترة القادمة.
اقرأ أيضًا:
مفاجأة.. العواصف الشمسية تسبب نوبات قلبية لآلاف من البشر