شهدت المملكة العربية السعودية خطوة نوعية في مجال الإعلام والمعرفة بإطلاق المنصة الرقمية للموسوعة السعودية “سعوديبيديا” بعدة لغات عالمية.
إطلاق منصة “سعوديبيديا” بعدة لغات عالمية
ويمثل هذا الحدث المهم نقلة نوعية في تقديم المحتوى السعودي للعالم، ويعكس الرؤية الطموح للمملكة في تعزيز مكانتها كمركز معرفي عالمي.
وجاء إطلاق المنصة بالتزامن مع احتفالات السعودية باليوم الوطني الـ 94؛ حيث تشمل اللغات الأجنبية: الإنجليزية، والفرنسية، والألمانية، والصينية، والروسية.
وذلك بعد إطلاقها باللغة العربية في فبراير الماضي، ضمن فعاليات معرض مستقبل الإعلام المصاحب لأعمال المنتدى السعودي للإعلام. وفقًا للموقع الرسمي للمنصة “saudipedia“.
ويعد إطلاق موسوعة “سعوديبيديا” باللغات الأجنبية، أحد أبرز أهدافها للوصول للمستفيد الباحث عن المعلومة الموثوقة عن المملكة العربية السعودية عالميًّا.
بما يجعل المنصة مصدرًا أصيلًا للمعرفة الموسوعية، تستمد منها المنصات الإعلامية والمعرفية الإقليمية والعربية والعالمية محتواها عن الشأن السعودي.
الهدف من المنصة
تهدف المنصة إلى تقديم صورة شاملة وموثوقة عن المملكة العربية السعودية، وتلبية احتياجات الباحثين والمهتمين بالشأن السعودي حول العالم.
تغطي “سعوديبيديا” جوانب متعددة من الحياة السعودية، بما في ذلك التاريخ والحضارة والسياسة والاقتصاد والثقافة والمجتمع. ويتميز المحتوى بالدقة والموضوعية، ويحدث باستمرار.
وتوفر المنصة محتواها بخمس لغات عالمية؛ ما يوسع نطاق وصولها إلى جمهور عالمي واسع.
وتعد الموسوعة السعودية إحدى مبادرات برنامج تنمية القدرات البشرية، وتهدف لأن تكون مرجعًا معرفيًا عن المملكة.
أهمية المنصة
تسهم في تعزيز ونشر المعلومة الموثوقة بنمط موسوعي، عبر منصة أنشئت وفق أفضل الممارسات؛ لتصبح المرجع الأول للمعلومة السعودية بلغات عدة.
وتحاكي الموسوعة الرقمية في تسميتها موسوعات عالمية على الإنترنت؛ إذ يتكون الاسم من شقّين، الكلمة الأولى “سعودي”، والثانية “بيديا” من Encyclopedia التي تعني بالعربية موسوعة.
يعد إطلاق “سعوديبيديا” خطوة مهمة في تعزيز مكانة المملكة كمرجع معرفي عالمي، ويسهم في نشر الثقافة السعودية وتاريخها وإنجازاتها.