عالم التكنولوجيا     ترجمة

 

أعلنت شركة Northrop Grumman الأمريكية، التي تقوم بتصنيع القاذفة الشبحية الجديدة B-21، أن الرحلة الأولى للطائرة من المتوقع أن تتم عام 2023.

وتتميز القاذفة الشبحية الجديدة B-21 بأنها قاذفة قنابل ثقيلة، وهي جزء من برنامج قاذفات القنابل طويلة المدى، والذي يهدف لإنتاج قاذفات قنابل استراتيجية شبحية بعيدة المدى للقوات الجوية الأمريكية.

علاوة على هذا ستكون B-21 قادرة على حمل أسلحة تقليدية أو نووية، وسوف تحل محل القاذفة العملاقة (بي-52 ستراتوفورتريس) المستخدمة حاليًا في القوات الجوية الأمريكية.

وكانت الطائرة الأولى من طراز B-21 أنهت أول اختبار لها في سلسلة من الاختبارات الأرضية في كاليفورنيا، في وقت سابق من شهر مايو الجاري.

وقد تم الاختبار بنجاح؛ ما يعني الانتقال إلى باقي مراحل الاختبارات، بعدما أعلنت شركة Northrop Grumman أوائل مارس الماضي عن أن مرحلة الاختبارات الأرضية قد بدأت.

ومن المقرر أن تجري الشركة عمليات تشغيل للمحرك واختبارات منخفضة وعالية السرعة، قبل أن تطير القاذفة لأول مرة من المصنع إلى قاعدة إدواردز الجوية في كاليفورنيا؛ حيث من المقرر أن تتم اختبارات الطيران الرسمية.

ويوفر إعلان شركة Northrop Grumman عن أن الرحلة الأولى للطائرة من المقرر أن تتم في عام 2023 بعض الوضوح بشأن الجدول الزمني للجيل القادم من القاذفات، والذي سيحل محل القاذفة العملاقة (بي – 52 ستراتوفورتريس).

يذكر أن Northrop Grumman عبارة عن تكتل للصناعات الجوية والعسكرية نشأ عن شراء شركة Grumman من قِبل شركة Northrop  عام 1994. والآن شركة Northrop Grumman هي ثالث أكبر مقاول للمعدات الدفاعية للجيش الأمريكي وأكبر بانٍ للقطع البحرية وهي الشركة التي أنتجت كل حاملات الطائرات الأمريكية وعددًا من الغواصات النووية. ويعمل في الشركة حاليًا على امتداد العالم أكثر من 123 ألف شخص.

والمثير للاهتمام أنه في عام 2006 بلغت إيرادات الشركة 30 مليار دولار في حين حققت أرباحًا صافية بلغت نحو 1.6 مليار دولار.

 

المصدر

 

اقرأ أيضًا:

الولايات المتحدة تختبر سلاحًا أسرع من الصوت