ناسا تكتشف سبب إرسال “فوياجر 1” معلومات لا معنى لها من البيانات

تصرفات غريبة كانت تقوم بها المركبة الفضائية “فوياجر 1” التي أطلقتها وكالة ناسا في الفضاء عام 1977؛ إذ كانت ترسل أجزاء لا معنى لها من البيانات على مدار الأشهر الخمسة الماضية، خاصة أنها معروف عنها أنها أبعد جسم من صنع الإنسان عن الأرض حاليا.

المركبة الفضائية فوياجر 1

يقع المسبار الخاص بالمركبة الفضائية حاليا على بعد 15 مليار ميل (24 مليار كيلومتر) من الأرض، وكان نشطا لمدة 4.5 عقود؛ فهى كانت في عمر 46 عامًا تعمل على إرسال  إشارات راديوية منتظمة أثناء انجرافها بعيدا عن نظامنا الشمسي، بينما في نوفمبر الماضي أصبحت تلك الإشارات في حالة مشوفة بشكل مفاجئ، أي أن العلماء لم يتمكنوا من قراءة أي من بياناتها، وتركوا في حيرة من أمرهم بشأن أصول الخطأ.

ناسا تكشف عن خطأ المركبة الفضائية  فوياجر 1

وفي هذا الشأن، قالت ناسا في تدوينه لها، “إن الفريق يشتبه في أن شريحة واحدة مسؤولة عن تخزين جزء من الجزء المتأثر من ذاكرة النظام الفرعي لبيانات الرحلة (FDS) لا تعمل”، ولكن توصل المهندسون إلى احتمالين:

– الأول، هو أن شريحة فوياجر أصيبت بجسيم نشط من الفضاء.

الثاني هو أن المركبة الفضائية قد تآكلت ببساطة بعد 46 عاما من الخدمة في الفضاء السحيق، ما جعلهم يرسلوا اوامر إلى المسبار من أجل حل هذه المشكلة، وفقا لما ذكرته صحيفة ” ذي صن“.

ولم تكن تلك المرة الأولى التي تواجه فيها مركبة فوياجر 1 مشكلات في الاتصال؛ فقبل بضعة أشهر كانت تبث بيانات ثنائية غريبة. وفي مايو 2022، أرسل المسبار بيانات حول موقعه واتجاهه في الفضاء تتعارض مع ما عرفته ناسا عن موقعه.

ما هي فوياجر 1؟

وتعد فوياجر 1، مركبة فضائية على شكل ثماني السطوح يبلغ قطرها حوالي 10 أقدام (3 أمتار). كما أنها مدعومة بمولد كهربائي من النظائر المشعة يستخدم الحرارة من اضمحلال البلوتونيوم لتوليد الطاقة.

وتحمل المركبة الفضائية مجموعة متنوعة من الأدوات العلمية لدراسة الكواكب والفضاء بين النجوم.

وتشمل هذه الأدوات كاميرات ومجسات ومقاييس المغناطيسية وأجهزة الكشف عن الجسيمات. كما أنها حققت مجموعة من الاكتشافات المهمة في الفضاء ومنها:

  • أول صور مقربة لكوكبي المشتري وزحل.
  • اكتشاف الحلقة الخامسة لكوكب المشتري.
  • أول مركبة فضائية تدخل الفضاء بين النجوم.
الرابط المختصر :

التعليقات مغلقة.