ما هو الصراع الصيني على الصواريخ القابلة لإعادة الاستخدام؟

ما هو الصراع الصيني على الصواريخ القابلة لإعادة الاستخدام؟
ما هو الصراع الصيني على الصواريخ القابلة لإعادة الاستخدام؟

تسعى شركة “أورينسبيس” (Orienspace) الناشئة في بكين. إلى اللحاق بركب شركة “سبيس إكس” (SpaceX) في مجال الصواريخ القابلة لإعادة الاستخدام. وهي تكنولوجيا ثورية تحدث تحولًا في صناعة إطلاق الأقمار الصناعية.

طموحات أورينسبيس

تخطط الشركة لإطلاق صاروخها “غرافيتي -2” (Gravity-2) القابل لإعادة الاستخدام في أواخر عام 2025 أو أوائل عام 2026. بالإضافة لذلك تسعى إلى تحقيق 10 عمليات إطلاق سنويا في غضون ثلاث سنوات تقريبًا. كما أنها تهدف إلى تحقيق إيرادات تبلغ مليار يوان (140 مليون دولار) ودخول سوق الاكتتاب العام.

علاوة على ذلك تتنافس “أورينسبيس” مع شركات صينية أخرى مثل “آي سبيس” (i-Space) وشركة تابعة لشركة الصين لعلوم وصناعة الطيران.

التحول في صناعة الفضاء:

ساعد التحول في صناعة الفضاء في تغيير الفكر القائم. حيث أحدثت الصواريخ القابلة لإعادة الاستخدام ثورة في الوصول إلى الفضاء. مما يقلل من تكاليف الإطلاق ويفتح آفاقًا جديدة. ومن المعروف أن شركة “سبيس إكس” هي رائدة في هذا المجال. بينما تسعى “بلو أورغين” (Blue Origin) أيضًا إلى دخول السوق.

إنجازات “أورينسبيس”

بدأت الشركة عملية أول إطلاق لصاروخ أحادي الاستخدام في يناير 2024. هذا بالإضافة الى أنه من المقرر إطلاق  أول صاروخ بحري لها في فبراير 2024. مما يوفر مزيدًا من المرونة والراحة.

التمويل والنمو

وأكملت “أورينسبيس” جولة تمويل من السلسلة “B” بقيمة 600 مليون يوان. حيث تبلغ قيمة الشركة بعد التمويل حوالي 6 مليارات يوان. ومن المتوقع أن يساعد نمو صناعة الفضاء في الصين الطلب على خدمات الإطلاق.

نتائج عمل الشركة

  • أثبتت  “أورينسبيس” أنها لاعبًا رئيسيًّا في سباق الصين لتطوير صواريخ قابلة لإعادة الاستخدام.
  • كما تسعى الشركة إلى تحقيق طموحات كبيرة من خلال خططها التوسعية وجذب الاستثمارات.
  • أصبحت هذه التطورات علامة بارزة في تحول صناعة الفضاء نحو تقنيات أكثر كفاءة وفعالية.

اقرأ أيضا:

وكالة الفضاء السعودية توقع مذكرة تفاهم مع سييرا سبيس لتطوير القطاع

الرابط المختصر :