“كويك سينك”.. صاروخ لإغراق السفن في الحروب البحرية الحديثة

كويك سينك
صاروخ كويك سينك

في اختبار ميداني بقاعدة “إيجلين” الجوية الأمريكية، جرى إطلاق قاذفة شبح من طراز بي-2 سبيريت نسخةً تزن 500 رطل من ذخيرة كويك سينك الدقيقة. يأتي هذا الاختبار ليؤكد مرونة هذا السلاح ويوسع نطاق الأدوات الاستراتيجية المتاحة لقادة المقاتلين الأمريكيين.

ما صاروخ كويك سينك؟

كما يؤكد هذا الاختبار الأخير دمج ذخائر الضرب البحرية QUICKSINK مع قاذفات الشبح الاستراتيجية؛ ما يعمل على تعزيزر قدرة القوات الجوية على تحييد السفن السطحية بسرعة وتكلفة أقل.

صاروخ -كويك- سينك
صاروخ كويك سينك

وبخلاف النسخة التي يبلغ وزنها 2000 رطل التي تم نشرها سابقًا خلال مناورات حافة المحيط الهادئ “RIMPAC” عام 2024. توفر النسخة التي يبلغ وزنها 500 رطل خيار ضربة أكثر مرونة وقابلية للتطوير للعمليات عبر مناطق بحرية شاسعة.

كما يعمل استخدام B-2. وهي القاذفة الشبحية بعيدة المدى الوحيدة العاملة في العالم. على إظهار عزم القوات الجوية. على الاستفادة من منصاتها منخفضة الرصد في العمليات المضادة للسفن عالية المخاطر مع تقليل وزن حمولة الذخيرة.

معنى QUICKSINK

هو  اختصار لعبارة “رد الفعل الحركي السريع لهزيمة السفن. وأيضًا هو مفهوم ذخيرة دقيقة التوجيه يتم إطلاقه جوًا، مطور عن القنابل التقليدية.

ومن خلال تعديل ذخيرة JDAM القياسية ببرنامج توجيه مخصص وخوارزميات استهداف بحري. يمكن لهذا السلاح تحديد موقع سفينة متحركة وتتبعها وضربها بدقة متناهية.

وهذا السلاح يؤدي دور الطوربيد، ولكن يتم إطلاقه جوًا، مما يُوفر سرعة في إطلاق الضربات ومدى عمليات أوسع دون الحاجة إلى منصات بحرية.

الحروب البحرية الحديثة

توفر هذه القدرة المبتكرة استجابة سريعة للتهديدات البحرية عبر مساحات شاسعة من المحيطات. مما يعزز بشكل كبير قدرة الردع البحري للقوات الجوية الأمريكية وعملياتها.

علاوة على أنها  تطوير النسخة التي يبلغ وزنها 500 رطل يلبي الطلب المتزايد على:

فمع تقليل حجم ووزن الذخيرة، يزيد سلاح الجو الأمريكي بشكل فعال من سعة حمولة طائرات الهجوم. مما يُمكن منصة واحدة من التعامل مع أهداف متعددة خلال مهمة واحدة.

تُعدُ قاذفة بي-2 سبيريت، التي بنتها شركة نورثروب غرومان، قاذفة استراتيجية بعيدة المدى وعالية الأداء، مصممة لاختراق الدفاعات الجوية الكثيفة.

صاروخ -كويك- سينك
صاروخ كويك سينك

في حين إن  خصائصها الشبحية، وإلكترونياتها المتطورة. وقدرتها على التحمّل الطويلة تجعلها منصةً مثاليةً لإطلاق ذخائر دقيقة في البيئات المتنازع عليها.

وبفضل قدرتها على قطع مسافات عابرة للقارات دون الحاجة للتزود بالوقود، ونشر حمولات نووية وتقليدية. فإن بي-2 هي حجر الزاوية في قدرة البحرية  الأمريكية.

بالإضافة إلى أن دمج هذه الطائرة مع أسلحة هجومية بحرية متطورة مثل كويك سينك. يعمل على توسيع سلاح الجو الأمريكي نطاقه البحري ونطاق استجابته للتهديدات بشكل كبير.

القوات الجوية الأمريكية

إضافة إلى أنه يتيح خيارات استجابة سريعة ومتكيّفة في كل من المحيطات المفتوحة والبيئات الساحلية. وهو أمر بالغ الأهمية لمصالح الولايات المتحدة وحلفائها في المحيط الهادئ ومسارح العمليات العالمية الأخرى.

يكتسب هذا التطور أهمية خاصة مع استثمار القوى البحرية العالمية في العمليات البحرية الموزعة ونشرها المتزايد للسفن السطحية المتنقلة والمسلحة بكثافة. وفق تقرير موقع  Army Recognition.

على سيبل المثال يوفر نظام QUICKSINK للولايات المتحدة طريقة سريعة ودقيقة ومنخفضة التكلفة نسبيًا لحرمان سفن العدو من حرية الحركة.

وعلى عكس الطوربيدات باهظة الثمن التي يتم إطلاقها من السفن أو الصواريخ المضادة للسفن بعيدة المدى. يستفيد نظام QUICKSINK من هياكل الطائرات والبنية التحتية للذخائر الحالية لتوليد تأثيرات مضادة للسفن مع تعديلات محدودة وقابلية استثنائية للتوسع.

 

 

الرابط المختصر :