فيلم Real Steel هل يصبح حقيقة؟.. روبوتات بشرية في نادي القتال السري

Real Steel
فيلم Real Steel

في عام 2011، تم إنتاج فيلم بعنوان Real Steel “الفولاذ الحقيقي” بطولة النجم الشهير هيو جاكمان. والذي تخيل عالماً تقاتل فيه الروبوتات البشرية بعضها البعض في أقفاص فولاذية.

فيلم  Real Steel .. صراع الروبوتات البشرية

قد أدى انتشار الروبوتات الشبيهة بالبشر في جميع أنحاء العالم إلى قدرتها على التنافس في مختلف الألعاب الرياضية.

في حين أن الدقة والقوة التي تتمتع بها الروبوتات البشرية التي ظهرت في الفيلم لم يتم تحقيقها بعد في العالم الحقيقي. فإن الروبوتات تدخل تدريجيًا إلى الساحة للمشاركة في ألعاب مختلفة وألعاب رياضية ومباريات عرضية.

 

حيث إن أحد هذه الأماكن هو “كولوسيوم السيليكون” في سان فرانسيسكو، حيث اجتمع مئات الأشخاص في عطلة نهاية الأسبوع لمشاهدة نشوة الروبوتات وهي تتنافس داخل حلبة مثمنة الأضلاع.

نادي القتال السري

فيما نُظم نادي القتال السري، المخصص للمدعوين فقط، في مستودع تابع لمركز سوما. بينما انتشرت عدة مقاطع فيديو من الحدث على موقع X  وحظيت باهتمام واسع النطاق.

فيما تُظهر لقطات من نادي القتال روبوتات بشرية تتقاتل داخل قفص فولاذي. في حين أن برنامج “فولاذ حقيقي” أظهر روبوتات بأحجام هائلة. إلا أن الروبوتات في الحدث الحقيقي كانت أصغر حجمًا وافتقرت إلى براعة نظيراتها الخيالية.

 

نادي قتال الروبوتات
نادي قتال الروبوتات

 

ومع ذلك، فقد كانوا قادرين على توليد قدر كبير من الضجيج، وهو ما كان واضحًا من الحدث الذي بيعت جميع تذاكره.

وأظهر مقطع فيديو نشره مستخدم X ‘tenobrus’ روبوتًا ثنائي الأرجل بدون رأس وهو ينخرط في قتال مع منافس روبوت أصغر حجمًا كان يرتدي قفازات الملاكمة.

بحسب التقارير، كان أحد الروبوتات البشرية المشاركة في الحدث هو K-Bot من شركة K-Scale Labs، والتي كان يتحكم بها الرئيس التنفيذي للشركة، بنيامين بولت.

كولوسيوم السيليكون

في الوقت نفسه كان الروبوت الذي يرتدي القفازات روبوتًا منزليًا، يُدعى “بوستر تي1″، وقد فاز في المعركة ضد “كي بوت”.

كما استعرض الفائز قدراته داخل الحلبة المثمنة، وأبهر الجمهور بقدرته على الوقوف على قدميه بعد سقوطه أرضًا.

وتضمن الحدث أيضًا كلبًا روبوتيًا يواجه المعزز.

في حين قالت منظمة الحدث، بحسب تقرير لموقع كرون4 ، إن الحدث حقق نجاحًا كبيرًا، وأضافت أنه كان الحدث الثاني من نوعه على مستوى العالم في سلسلة “كولوسيوم السيليكون“.

بالإضافة إلى أن  مختبرات K-Scale  قدمت عرضًا عمليًا للتحكم عن بعد باستخدام روبوت K-Bot ذي البنية البشرية في وقت سابق من هذا الشهر.

 

أيضًا في الفيديو، يظهر الروبوت ذو البنية البشرية تحكمًا آنيًا من قِبل شخص يرتدي سماعة رأس واقع افتراضي مخصصة للمستهلكين.

يشير الضجيج الذي أحدثه الحدث إلى تنظيم المزيد من هذه البطولات مستقبلًا. وحتى الآن، لم يعلن المنظمون عن خططهم المستقبلية وأماكن إقامتها، باستثناء عزمهم على إقامتها في نوفمبر.

وقد أدى الارتفاع الكبير في أعداد الروبوتات البشرية في جميع أنحاء العالم إلى قدرتها على التنافس في مختلف الأحداث الرياضية.

نادي قتال الروبوتات البشرية

وفي وقت سابق من هذا العام، استضافت الصين النسخة الأولى من ألعاب الروبوتات الرياضية العالمية، والتي شهدت مشاركة العديد من الروبوتات في أحداث مختلفة.

وتضمنت الألعاب 11 حدثًا رياضيًا، مستوحاة من المسابقات البشرية التقليدية. مثل:

  • ألعاب القوى.
  • الجمباز.
  • كرة القدم، ومزيج من المهام القائمة على الأداء والتطبيق.

نظِّمَ في الصين نصف ماراثون للروبوتات في أبريل. تهدف هذه الفعاليات إلى توسيع آفاق الروبوتات. مع تقديم لمحة شيقة عن مستقبل التعايش بين الإنسان والروبوت.

تظهر أفلام الخيال العلمي روبوتات بشرية ذات أبعاد وحشية تتحرك بمهارة مذهلة، والتقدم الأخير هو خطوة إلى الأمام في هذا الاتجاه.

أخيرًا، رغم أن نادي قتال الروبوتات البشرية لا يزال في مراحله الأولى الآن، إلا أنه قد ينمو من حيث الجودة والكمية في السنوات القادمة.  علاوة على أنه يتصدر عناوين الصحف بفضل الروبوتات البشرية المقاتلة الأفضل.

المصدر:interestingengineering

الرابط المختصر :