دراسة: فلاش كاميرا الهواتف الذكية يمكنه قياس الأكسجين في الدم

اكتشف مجموعة من الباحثين الأمريكيين أن فلاش كاميرا الهواتف الذكية قادر على اكتشاف مستويات تشبع الأكسجين في الدم بنسبة تصل إلى 70%.

وتعد هذه القيمة هي أقل قيمة يجب أن يتمكن مقياس التأكسج النبضي من قياسها.

ويتم ذلك من خلال تسجل الكاميرا مقدار امتصاص الدم للضوء من الفلاش في كل قناة من القنوات الملونة الثلاثة التي يقيسها: الأحمر والأخضر والأزرق.

– فلاش كاميرا الهواتف الذكية يمكنه قياس الأكسجين في الدم

دراسة: فلاش كاميرا الهواتف الذكية يمكنه قياس الأكسجين في الدم
دراسة: فلاش كاميرا الهواتف الذكية يمكنه قياس الأكسجين في الدم

الأهم من ذلك هو أن هذه الدراسة تثبت المبدأ الذي أعلن عنه باحثو جامعة واشنطن وجامعة كاليفورنيا في سان دييغو سابقًا.

لقد وضع المشاركون أصابعهم على الكاميرا وفلاش الهاتف الذكي، الذي يستخدم خوارزمية التعلم العميق لفك تشفير مستويات الأكسجين في الدم.

لذلك عندما خفّض الفريق مستويات الأكسجين في الدم لدي البعض بشكل مصطنع توقعت الهواتف الذكية بشكل صحيح ما إذا كان الشخص يعاني من انخفاض مستويات الأكسجين في الدم بنسبة 80 في المائة.

– دور تطبيقات الهواتف الذكية لقياس الأكسجين في الدم

الآن تم تطوير تطبيقات الهواتف الذكية الأخرى التي تقوم بذلك عن طريق مطالبة الأشخاص بحبس أنفاسهم.

ولكنهم يشعرون بعدم الارتياح الشديد ويضطرون إلى التنفس بعد دقيقة أو نحو ذلك.

ويتم ذلك قبل أن تنخفض مستويات الأكسجين في الدم لديهم بدرجة كافية لتمثيل النطاق الكامل من البيانات.

– رأي العلماء في هذه الدراسة

دراسة: فلاش كاميرا الهواتف الذكية يمكنه قياس الأكسجين في الدم
دراسة: فلاش كاميرا الهواتف الذكية يمكنه قياس الأكسجين في الدم

تعقيبًا على هذه الدراسة قال “جيسون هوفمان”؛ المؤلف الرئيسي المشارك في الدراسة:

“من خلال اختبارنا نحن قادرون على جمع 15 دقيقة من البيانات من كل موضوع؛ حيث تظهر بياناتنا أن الهواتف الذكية يمكن أن تعمل بشكل جيد في نطاق الظروف الحرجة”.

وأضاف الدكتور “ماثيو طومسون”؛ أستاذ طب الأسرة في كلية الطب بجامعة واشنطن:

“بهذه الطريقة يمكنك الحصول على قياسات متعددة باستخدام جهازك الخاص إما بدون تكلفة أو بتكلفة منخفضة”.

كذلك أوضح “طومسون”:

“سيكون هذا مفيدًا لتعيينات الطبيب عن بُعد لتكون قادرة على تحديد ما إذا كان المرضى بحاجة إلى الذهاب لقسم الطوارئ بسرعة أو ما إذا كان بإمكانهم الراحة في المنزل وتحديد موعد مع مقدم الرعاية الأولية في وقت لاحق”.

أخيرًا استخدم الباحثون بيانات من المشاركين لتدريب خوارزمية التعلم العميق لسحب مستويات الأكسجين في الدم.

علاوة على ذلك تم استخدام باقي البيانات للتحقق من صحة الطريقة ثم اختبارها لمعرفة مدى جودة أدائها في موضوعات جديدة.

 

المصدر

 

اقرأ أيضًا:

ابتكار طريقة جديدة لتوليد الأكسجين على كوكب المريخ

الرابط المختصر :
اترك رد