سيتعرض جميع سكان العالم لموجات جفاف شديدة خلال الـ 30 عامًا المقبلة إذا ارتفعت درجات الحرارة العالمية بمقدار 3 درجات مئوية.
ويمكن أن يكون للجفاف مجموعة من الآثار الضارة في حياة الإنسان والاقتصاد والتنوع البيولوجي وتخزين المياه وتدفقاتها.
كما يمكن أن يحد الجفاف من نمو المحاصيل الزراعية، ويؤدي إلى نقص الغذاء وحرائق الغابات.
وبالإضافة إلى ذلك حذرت الدراسة من عواقب أشد بكثير ستهدد الحياة إذا فشل البشر في اتخاذ إجراءات مكثفة للتخفيف من تغير المناخ.
– تفاصيل الدراسة
وجد الباحثون المشاركون في الدراسة أنه مع ارتفاع درجات الحرارة من المتوقع أن تصبح حالات الجفاف أكثر حدة وتكرارًا في جميع البلدان التي درسوها:
- البرازيل.
- الصين.
- إثيوبيا.
- غانا.
- الهند.
وتم اختيار هذه المناطق خصيصًا بسبب تنوع أحجامها ومستوياتها، والتنمية والمناخات عبر ثلاث قارات.
وقد ذكرت الدراسة أنه في حالة إذا ارتفعت درجات الحرارة بمقدار 3 درجات مئوية:
فإن أكثر من 50% من الأراضي الزراعية في جميع هذه البلدان ستتعرض لجفاف حاد يستمر لمدة تزيد عن عام واحد على مدى 30 عامًا.
علاوة على ذلك من المتوقع أن يكون للارتفاعات الأصغر في درجات الحرارة عواقب وخيمة أيضًا.
مع ارتفاع درجة حرارة الأرض بمقدار درجتين مئويتين فإن خطر الجفاف سيتضاعف أربع مرات في البرازيل والصين ويتضاعف في إثيوبيا وغانا.
في حين أن ارتفاع درجة الحرارة بمقدار 1.5 درجة مئوية من شأنه أن يضاعف ثلاثة أضعاف احتمال حدوث جفاف في البرازيل والصين.
نتيجة لذلك يتوقع الباحثون أن تؤدي الزيادة بمقدار 1.5 درجة فقط إلى موجات جفاف تستمر لأكثر من عامين في البرازيل والصين وإثيوبيا وغانا.
– النتائج المترتبة على هذه الدراسة
تشير الدراسات والأبحاث إلى أن العمل العالمي العاجل مطلوب الآن هو:
- وقف إزالة الغابات.
- إزالة الكربون من نظام الطاقة في هذا العقد.
وفي حالة إن حدث ذلك سنتمكن من الوصول إلى صافي انبعاثات غازات الاحتباس الحراري بحلول عام 2050.
اقرأ أيضًا:
دراسة: لن يتم حل أزمة تغير المناخ بخفض معدلات الانبعاثات الكربونية