يواجه الملياردير الأمريكي إيلون ماسك، المعروف بدفاعه عن حرية التعبير، اتهامات بمراقبة النجمة العالمية أمبر هيرد، الأمر الذي يتعارض مع الصورة التي رسمها لنفسه كمدافع عن الحريات الفردية.
أخبر مالك منصة إكس، تويتر سابقًا، متابعيه الذي يبلغ عددهم نحو 200 مليون أن حرية التعبير هي أساس الديمقراطية، وأن أي شخص يحاول إسكات شخص آخر هو كاذب.
وبحسب موقع جريدة “ديلي ميل” البريطانية. كشف تحقيق جديد بعنوان “جواسيس إيلون”، كيف استخدم محققين خاصين وأدوات مراقبة متطورة للسيطرة على المعلومات وقمع منتقديه. كما استخدامها للتجسس على حبيبته السابقة النجمة العالمية أمبر هيرد.
علاوة على ذلك، يقال إن نطاق المراقبة كان واسعًا، إذ شمل العديد من الجواسيس، كاميرات مراقبة تعمل بالأشعة تحت الحمراء والطائرات بدون طيار.
وكان أحد أهداف المراقبة “فيرنون أنسورث” مستكشف الكهوف البريطاني الذي ساعد في إنقاذ 12 طفلًا من تايلاند عام 2018. حتى الآن لم ينف إيلون ماسك هذه المزاعم أو يؤكدها.
قضية جوني ديب وأمبر هيرد
يذكر أن جلسات المحاكمة الشهير التي شغلت العالم بين النجم العالمي جوني وزوجته السابقة أمبرد هيرد. بدأت يوم الثلاثاء الموافق 12 أبريل 2022 في محكمة ولاية فيرجينيا الأمريكية.
وتعود أحداث هذه القضية المثيرة، إلى أن النجمة المشهورة كتبت مقالًا في صحيفة “واشنطن بوست” في ديسمبر من عام 2018. وأقام جوني ديب دعوى مطالبًا بتعويض قدره 50 مليون دولار.
وقضت محكمة ولاية فرجينيا بإدانة الفنانة بتشويه سمعة زوجه السابق، وتغريمها 15 مليون دولار لصالح دوني ديب. ولكن ما علاقة إيلون ماسك بهذه القضية؟
استدعت هيئة المحكمة “كريستيان كارينو”، الوكيل الفني الذي عمل مع جوني ديب وأمبر هيرد. الذي اعترف أن أمبر هيرد كانت على علاقة عاطفية بـ “إيلون ماسك”. وأشار إلى أنها اعترفت لاحقًا في رسالة نصية بأن أغنى رجل في العالم لم يكن بالنسبة لها علاقة جادة.
كما ذكرت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية أن حارس عقار جوني ديب شهد أمام المحكمة، في يونيو من عام 2020، أن إيلون ماسك كان يقوم بزيارات منتظمة في وقت متأخر من الليل إلى أمبرد هيرد في بنتهاوس بكاليفورنيا.