بسبب نقص أشباه الموصلات.. أمريكا تسعى لمعرفة بيانات عن مخزونات الرقائق

عالم التكنولوجيا      ترجمة 

 

دفع نقص أشباه الموصلات المستمر إدارة الرئيس الأمريكي الجالي “جو بايدن” إلى البحث عن بيانات حساسة حول أوامر الرقائق الدقيقة والمخزونات عبر سلسلة التوريد.

 

وأعلن البيت الأبيض، يوم الخميس الماضي، عن أن الهدف هو تقديم بيانات الشركات التي يمكن أن تساعدهم في تكييف عمليات الإنتاج الخاصة مع نقص الإمدادات”.

 

نقص أشباه الموصلات
نقص أشباه الموصلات

 

ووفقًا لـ “جينا ريموندو”؛ وزيرة التجارة الأمريكية: “توقعت العديد من الشركات مرة أخرى في مايو أن النقص سوف ينحسر خلال الربع الثالث من عام 2021، لكن هذا التخفيف لم يتحقق بعد. وبدلًا من ذلك اضطرت شركات السيارات، بما في ذلك جنرال موتورز وتويوتا، إلى خفض الإنتاج”.

 

وأضافت “ريموندو”: “بعد أربعة أشهر يبدو أن الوضع يزداد سوءًا. إننا نسمع بانتظام من الشركات التي لا تستطيع الحصول على الإمدادات التي تحتاجها. نعلم أيضًا أن متحور دلتا الخاص بفيروس كورونا أدى إلى أغلق المصانع الرئيسية. قد يعيق هذا تعافينا القوي ويمكن أن يستمر طوال عام 2022”.

 

وأوضحت: “لا تساعد الأمور في الرؤية المحدودة للولايات المتحدة في سلسلة التوريد. على سبيل المثال: لا أعرف من يبالغ في الطلب أو من لا يقوم بالتوريد بالمستويات المتوقعة. هناك القليل من الشفافية في جميع المجالات. وهذا لا يمكن أن يستمر”.

 

وتأمل وزارة التجارة في أن تتمكن من تحديد المجالات التي يمكن أن تستثمر فيها صناعة الرقائق لمنع النقص في المستقبل. وأضاف البيت الأبيض: “على سبيل المثال: قد يُظهر المسح أن الرقائق المستخدمة في المستشعرات التي تساعد في تنشيط جهاز تنظيم ضربات القلب وتشغيل ميزات الأمان في السيارة تعاني من نقص، ولكن ليس تلك التي تدعم إدارة الطاقة على الجهاز. وبهذه الطريقة يمكن أن توفر المعلومات أيضًا إشارة طلب واضحة يمكنها جذب المزيد من الاستثمار الخاص لتوسيع القدرة على حل النقص”.

 

نقص أشباه الموصلات
نقص أشباه الموصلات

 

من ناحية أخرى قد تواجه دعوة البيت الأبيض للشفافية استقبالًا فاترًا لأن البيانات المعرضة للخطر حساسة للغاية. على سبيل المثال: تطلب الحكومة من مزودي الرقائق تحديد أفضل عملائهم والكشف عن بيانات المبيعات السنوية، بما في ذلك مدى سرعة تلبية الطلبات. وسيُطلب من مشتريّ الرقائق أيضًا أن يوضحوا بالتفصيل كيف أدى نقص أشباه الموصلات إلى تعطيل الإنتاج.

 

وفي الوقت الحالي تدعو وزارة التجارة الشركات إلى مشاركة البيانات الخاصة بطلبات الرقائق والمخزونات طواعية. ومع ذلك تشير وكالة “بلومبرج” الأمريكية إلى أن إدارة “بايدن” تفكر في التذرع بقانون للأمن القومي لإجبار الصناعات على تسليم البيانات.

 

المصدر:

US Seeks Data on Chip Inventories to Ease Semiconductor Shortage

اقرأ أيضًا:

نقص أشباه الموصلات يُدخل صناعة السيارات “منطقة الخطر”

الرابط المختصر :
اترك رد