تعمل شركة Hypersonix على تطوير أول طائرة تخترق سرعة الصوت قابلة لإعادة الاستخدام تعمل بالهيدروجين في العالم. وهي قادرة على الوصول إلى سرعات تصل إلى 12 ماخ، وهو ما يعادل اثني عشر ضعف سرعة الصوت.
أول طائرة هيدروجينية تفوق سرعة الصوت في العالم
ما أول طائرة هيدروجينية تخترق سرعة الصوت ؟
وظفت شركة Hypersonix، التي يقع مقرها في بريسبان، 45 شخصًا يعملون في الهندسة والتصنيع المتقدم والاختبار من أجل تحقيق هدفها.
كما حصلت الشركة الأسترالية على تمويل بقيمة 46 مليون دولار أمريكي من جولة تمويلية من الفئة أ.

حيث يدعم هذا التمويل هدف أستراليا المتمثل في التفوق في مجال الطيران الأسرع من الصوت، وبناء صناعة تصنيع قوية في مجال الطيران الفضائي.
من جانبه، قال مات هيل، الرئيس التنفيذي لشركة هايبرسونيكس: “تمثل هذه الزيادة علامة فارقة رئيسية. بينما نستعد لإطلاق أول طائرة تفوق سرعتها سرعة الصوت تعمل بالهيدروجين في العالم”.
في حين إن دعم مستثمر سيادي أسترالي في مجال التصنيع لهذه القدرة الاستراتيجية الحيوية يرسل رسالة قوية.
إذ يظهر ثقة الشركة في مهمتها المتمثلة في بناء أنظمة طيران فضاء نظيفة وقابلة لإعادة الاستخدام. تلبي احتياجات الأمن القومي الحالية، وتسهم في رسم ملامح صناعة الغد.
في الوقت نفسه فإن هذه التكنولوجيا الرائدة تسمح لأستراليا وحلفائها بالطيران بشكل أسرع وأبعد وفي كثير من الأحيان. مع مزيج لا مثيل له من السرعة والاستدامة وميزة التكلفة.
أحدث الطائرات النفاثة
على عكس الطائرات النفاثة التقليدية التي تعتمد على الكيروسين، يحرق SPARTAN الهيدروجين. مما ينتج عنه انبعاثات كربونية صفرية مع تمكين الرحلات الأسرع من الصوت القابلة لإعادة الاستخدام والتي تتطلب صيانة منخفضة.
وستجرى الرحلة التجريبية في إطار برنامج HyCAT التابع لوزارة الدفاع الأمريكية. والذي تديره وحدة الابتكار الدفاعي (DIU)، والتي تركز على تسريع اعتماد التكنولوجيا التجارية من قبل الجيش الأمريكي.
في حين ستنطلق مركبة DART AE على متن صاروخ HASTE التابع لشركة Rocket Lab من منشأة Wallops Flight التابعة لوكالة ناسا في فرجينيا في وقت لاحق من هذا العام.
ومن المتوقع أن تحقق هذه المهمة أول رحلة طيران تفوق سرعة الصوت في العالم، مدعومة بالهيدروجين الأخضر.
في الوقت نفسه سيتم تشغيل VISR بأربعة محركات SPARTAN وسيتم بناؤها باستخدام مركبات سيراميكية عالية الحرارة.
فيما يقدم تصميم محرك SPARTAN الذي يعمل بالهيدروجين والمطبوع بتقنية ثلاثية الأبعاد ميزة في الأداء وإمكانية التصنيع. في الوقت نفسه تتماشى إمكانية إعادة استخدامها، إلى جانب الوقود النظيف.
علاوة على أن الرحلات الجوية الأسرع من الصوت، والتي تعرف بأنها سرعات تتجاوز 5 ماخ، أصبحت واحدة من أكثر الحدود أهمية من الناحية الاستراتيجية في مجال الفضاء والدفاع.
وتتسابق الولايات المتحدة والصين وروسيا في تطوير أنظمة تشغيلية، في حين ينظر إلى مجتمع البحث الأكاديمي في أستراليا منذ فترة طويلة باعتباره رائدًا عالميًا في هذا المجال.
أخيرًا، تأسست شركة Hypersonix في عام 2019 على يد عالم الأبحاث السابق في وكالة ناسا وأستاذ جامعة كوينزلاند الدكتور مايكل سمارت. وهي تعمل على تطوير فئة جديدة من أنظمة الطيران المستدامة وعالية الأداء التي تعمل بالهيدروجين الأخضر.
المصدر: interestingengineering




















