يستضيف مركز الفناء الأول بحي السفارات في الرياض معرضًا فريدًا بعنوان “السفارة الافتراضية”.
يأخذ المعرض الزوار في رحلة عبر الزمن إلى عام 2040، مستكشفًا مستقبل البشرية من خلال مجموعة من الأعمال الفنية الرمزية.
وتتنوع الأعمال الفنية المعروضة في “السفارة الافتراضية” لتشمل الوسائط المطبوعة، والتصوير الفوتوغرافي، والتكوين، والفيديو.
كما تحمل هذه الأعمال الفنية رسائل رمزية عميقة حول مستقبل كوكبنا ومجتمعنا وأنفسنا.
شعار معرض السفارة الافتراضية
كما يقام المعرض تحت شعار “الآن في المستقبل”. تحول الزمان والمكان كليًا والعيش في عام 2040، على متن القمر الصناعي Space-X في الفضاء.
بينما يعيش زوار المعرض، الذي تستمر فعالياته حتى الأول من أغسطس المقبل، رحلة فنية ذهابًا وعودة من الأرض للفضاء.
كما تتضمن رمزية الأعمال الفنية بالمعرض رحلة من المستقبل الافتراضي إلى الواقع الحالي. بعيور البشرية رحلة الصمود والتحديات عكس الاتجاه.
تبدأ إيابًا من الفضاء إلى الأرض. وانعكاسًا بالأثر والنهايات وتنتهي ذهابًا من الأرض إلى الفضاء.
في حين يعكس أحد أعماله، وهو عمل “صالة الانتظار” سيكولوجية الانتظار والعوامل النفسية والسلوكية أثناء انتظار.
كما ان العمل مستوحى من “الساعة المائية” وهي أقدم أدوات قياس الوقت. إذ يعود تاريخها إلى أربعة آلاف عام قبل الميلاد. كما يتميز بتركيب فني مصنوع من الطوب الزجاجي الصلب.
وتتوافر في المعرض مساحة خيالية للتأمل في السرديات للصور الفتوغرافية. وأساليب إعادة التجميع للأرشيف. وكوين قصة حقيقية لواقع فائت.
أعمال معرض السفارة الافتراضية
كما يضم أعمالًا من الألواح المعدنية اللامعة منقوشًا عليها حروف لغة مستغربة، ما يمكن أن تسميه “لغة المستقبل”.
بينما يركز العمل على اللغة والتواصل، ويعكس فلسفة دمج لغات العالم بلغة واحدة باستخدام الذكاء الاصطناعي.
كما يصور المشاركون بالمعرض في أعمالهم، رؤيتهم الفنية لشعار المعرض، بخامات منوعة باستخدام الذكاء الاصطناعي. لتقدم أعمالهم تجربة مغايرة لما سيكون عليه حال الإنسان في مواجهة التحديات البيئية والاقتصادية.
بينما تعبر أعمالهم عن شكل الأرض بعد التغير المناخي والهجرة وتغير الهوية.
وتتناول مسارات الدبلوماسية المحتملة في الفضاء. وهناك أعمالًا تعبر عن صور للتغيير الذي يشهده العالم وعدم الخوف من استحواذ أنظمة تكنولوجية جديدة مثل الذكاء الاصطناعي وقدرة الإنسان على توظيفها.
وقالت سارة المطلق، المقيمة الفنية للمعرض، إن فلسفة الأعمال تعكس الانتقال إلى مرحلة زمنية افتراضية من خلال المعرض.
كما أشارت إلى أنها دعوة للزائر للمشاركة في المستقبل، وتمكينه من تغيير الحاضر عبر المخاطبة الفنية للمجتمعات وجمع ثقافات فنية مختلفة الاتجاه والإبداع.