يحتفل العالم في مثل هذا اليوم من كل عام باليوم العالمي للغة العربية.
في حين احتفلت أيضًا وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات في المملكة، عبر حسابها الرسمي. بهذا اليوم تكريمًا للغة الضاد.
اليوم العالمي للغة العربية
نشرت وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات عبر حسابها، قائلة: ” في اليوم العالمي للغة العربية. تقود المملكة توجهًا إستراتيجيًا لتمكين اللغة العربية في عصر الذكاء الاصطناعي، عبر بناء بنية تحتية لغوية متقدمة، وتطوير نماذج وطنية. وحوكمة مسؤولة تضمن حضور العربية في مستقبل التقنية”.
بينما يأتي هذا اليوم بوصفه مناسبة دولية تتجاوز إطار الاحتفال الرمزي. ليشكل منصة لفتح حوار معمق حول مستقبل اللغة العربية في ظل التحولات المتسارعة التي يشهدها قطاعا التقنية والتعليم. ودورها المحوري في بناء مجتمعات معرفية أكثر انفتاحًا وتنوعًا.
في #اليوم_العالمي_للغة_العربية؛
تقود المملكة توجهًا استراتيجيًا لتمكين اللغة العربية في عصر الذكاء الاصطناعي، عبر بناء بنية تحتية لغوية متقدمة، وتطوير نماذج وطنية، وحوكمة مسؤولة تضمن حضور العربية في مستقبل التقنية pic.twitter.com/nBUJkr3P1x— وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات (@McitGovSa) December 18, 2025
جهود المملكة في دعم اللغة العربية
ووفقًا لوكالة الأنباء السعودية «واس» تشهد هذه المناسبة تنظيم سلسلة من الفعاليات على المستويين المحلي والدولي.
كما تقود تلك الفعاليات منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة «اليونسكو». بالتعاون مع الأمم المتحدة، وبمشاركة الجامعات والمؤسسات الثقافية.
وذلك بهدف استشراف آفاق الابتكار والتقنية والذكاء الاصطناعي في خدمة اللغة العربية. وتعزيز حضورها في مجالات التعليم والإعلام والفضاء الرقمي.
علاوة على ذلك يتقاطع شعار هذه المناسبة مع ما أبرزه تقرير الحالة الثقافية في المملكة العربية السعودية. لعام 2024، الصادر عن وزارة الثقافة. والذي أشار إلى تحولات نوعية في مسار دعم اللغة العربية. باعتبارها وعاءً للهوية الثقافية. ومحركًا للمعرفة، وأحد المجالات الواعدة للاستثمار التقني.
بينما عكس التقرير توجهًا تنظيميًا واضحًا نحو توحيد جهود التخطيط والسياسات اللغوية في المملكة. تجسد في قرار دمج مركز الملك عبد الله بن عبد العزيز للتخطيط والسياسات اللغوية ضمن مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية.
في حين عزز ذلك تكامل العمل اللغوي واستفاد من الخبرات التراكمية التي يمتلكها المركز منذ تأسيسه عام 2008. والتي أسفرت عن إصدار أكثر من 180 كتابًا وثلاث مجلات علمية، إلى جانب تطوير قواعد بيانات وأدلة لغوية متخصصة.















