اختتام فعاليات مؤتمر بيئة البحر الأحمر في جامعة تبوك

اختتم مؤتمر بيئة البحر الأحمر بجامعة تبوك فعالياته، أمس، والتي استمرت على مدار يومين, بمشاركة أكثر من 145 باحثًا ومشاركًا من داخل المملكة وخارجها.

وتطرق المؤتمر لعدد من المحاور؛ منها: بيئة البحر الأحمر وتنوعها الأحيائي وتطبيقات التكنولوجيا الحيوية البحرية والسياحة البيئية في منطقة تبوك.

وتم تنظيم ندوتين شارك فيهما متخصصون من وزارة المياه والبيئة والزراعة والمركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية ومشروع البحر الأحمر ونيوم وجامعة الملك سعود وجامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية وجامعة الملك عبد العزيز، إضافةً إلى 12 جلسة علمية و3 جلسات للملصقات ومعرض مصاحب عُرِضَت فيه نماذج من الأبحاث التطبيقية التي تتم في المختبرات العلمية بجامعة تبوك.

وخرج مؤتمر بيئة البحر الأحمر بتوصيات وهي: التأكيد على ضرورة التقيد بالأنظمة والمعايير البيئية والقوانين الخاصة بالمناطق الساحلية والبيئة البحرية، والعمل على أن تكون التنمية في البحر الأحمر مستدامة، وإجراء دراسات متكاملة لحماية النظم البيئية لمناطق الشعاب المرجانية في البحر الأحمر ذات التنوع الفريد ونباتات الشورى (للمانجروف)، والحد من أعمال التجريف والردم للسواحل، والمحافظة عليها من التلوث بمياه الصرف الصحي والنفطي والصناعي ومحطات التحلية وتوليد الطاقة.

من جانب آخر, أكد عدد من المشاركين بالمؤتمر أن سواحل البحر الأحمر تُمثل بيئة واعدة لمشاريع سياحية، ومشاريع الاستزراع السمكي؛ لما تتمتع به من سرعة تيار المياه ونظافتها وجودتها، ما يتطلب عمل دراسات بيئية لنظامها البيئي مع مراقبة لتنفيذها ومتابعتها، مطالبين بالتوسع في إنشاء المناطق البحرية المحمية، وتشجيع مشاريع الاستزراع السمكي بهدف تحقيق الإنتاج المستدام من خلال تدوير فضلات الاستزراع، مع التأكيد على أهمية التعاون والتنسيق بين وزارة البيئة والمياه والزراعة والمراكز الوطنية التابعة لها ومشروعات البحر الأحمر ونيون وآمالا،  ومراكز الأبحاث والجامعات المختلفة في جميع المجالات المتعلقة ببيئة البحر الأحمر وتنوعها الأحيائي.

بالإضافة إلى تشجيع الأبحاث العلمية التطبيقية الشاملة للتنوع الأحيائي والتلوث بالبحر الأحمر باستخدام تقنيات الأحياء الجزيئية وتقنيات النانو ودعمها، وتعزيز الأبحاث الخاصة بالاستفادة من الطحالب في الحد من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون والاستخدامات الصناعية المختلفة لها، وإعداد وتنفيذ برامج توعوية بيئية لحماية الثروات الطبيعية بالبحر الأحمر وتنميتها،  واستخدام التقنيات الإعلامية الحديثة في هذا المجال.

وفي ختام المؤتمر أُعلنت نتائج الأوراق العلمية الفائزة؛ حيث جاءت بالمركز الأول: الأنشطة المضادة للبيوفيلم والبكتيريا التي تقوم بها طحالب ساراجاسوم (طحالب بنية) من البحر الأحمر جرى اختيارها  ضد البكتريا المقارمة للأدوية المتعددة (In vitro and in silico)، والمركز الثاني: نمذجة توزيع طائر متوطن في البحر الأحمر ،النورس أبيض العينين (Larus leucophthalmus)، والمركز الثالث: التقييم البيئي للرواسب السطحية في ساحل جدة والبحر الأحمر.

وفي فئة الملصقات العلمية جاء بالمركز الأول: التحليل الميتاجينومي لــ 18S rDNA للأوليات الحيوانية والبعيدات الدقيقة باستخدام تقنية التسلل الجينومي وتحديد سكات التنوع على ساحل البحر الأحمر بجدة، والمركز الثاني:  Bacillus sp. R2 بكتيريا واعدة من البحر الأحمر لبيوتكنولوجيا الإنزيمات البحرية، والمركز الثالث: تعزيز ابتكار السياحة المستدامة في المملكة.

 

اقرأ أيضًا:

“سدايا” توقع اتفاقية مع إمارة “الجوف” لتعزيز التحول الرقمي

 

ولمتابعة أحدث الأخبار الاقتصادية اضغط هنا

الرابط المختصر :
اترك رد